محلياً:

أوضح وزير الإقتصاد ​رائد خوري​ أن "المواطن لم يعد يحتمل، نحن نأخذ اتصالات بكميات كبيرة في قسم ​حماية المستهلك​، وهناك نوع من الفلتان في الاسعار في قطاع ​مولدات الكهرباء​ وهناك سوء تنظيم لهذا القطاع ما دفعنا إلى اتخاذ قرار تركيب العدادات".

وقال خوري، في حديث تلفزيوني: "كما نعلم في الأول من شهر تشرين الاول سيتم تنظيم موضوع العدادات"، لافتاً الى "أننا لم نشيطن احد قلنا اننا لن نسكت عن موضوع الأشخاص الذين لا يعملون بمعايير".

وأكد أن "العدادات لن تتسبب بخسارة لأصحاب المولدات لأن هناك جزء ثابت من الفاتورة سيدفعها المواطن لو حتى لم يصرف من المولد"، مضيفاً: "لن نقبل ان نكون تحت تصرف بعض اصحاب المولدات الذين يهددون المواطنين بالقطع والهدف من العدادات حماية المواطنين من الاستغلال".

ومن جهة اخرى، أوضح خوري ان "الكهرباء في ​كسروان​ أتت 21 أو 22 ساعة، ولكن لا نعلم كم سيستمر هذا الوضع، ولا زال صاحب المولد يشكل بديلا وخيارا إضافيا للدولة، وبالنتيجة سيبقى موجودا".

وأشار الى أنه "من العام 2010 وليس من اليوم وزارتي الطاقة و​الاقتصاد​ ينظمان هذا القطاع".

ومن ناحيةٍ ثانية، أعلن رئيس ​الإتحاد العمالي العام​ ​​بشارة الأسمر​​بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ​​ميشال عون​​ على رأس وفد عن وقف جميع التحركات حتى مطلع شهر أيلول.

أوروبياً:

وصل سعر ​اليورو​ اليوم إلى 1.13655 دولار وهو أقل مستوى أمام العملة الأميركية منذ تموز 2017، وبحلول الساعة 8:02 بتوقيت بيروت سجلت العملة الأوروبية الموحدة انخفاضا نسبته 0.3% لتصل الى 1.13765 دولار.

وكان اليورو قد تضرر كثيرا يوم الجمعة بعدما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدرين القول إن ​البنك المركزي الأوروبي​ قلق بشأن بنوك إسبانيا و​إيطاليا​ و​فرنسا​ وانكشافها على ​تركيا​.

كما تراجع اليورو أمام الفرنك السويسري و​الين​ وجرى تداوله عند 1.13065 فرانك بانخفاض حوالي 0.5% عن نهاية الأسبوع الماضي لينزل إلى أقل مستوي في عام عند 1.12980 فرنك.

كما نزلت العملة الموحدة نحو 1% مقابل العملة اليابانية لتصل إلى 125.27 ين، مقتربة من أقل مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 125.26 ين.

تركيا:

أعلن ​البنك المركزي التركي​ أنه سيتخذ سلسلة تدابير لدعم الاستقرار المالي واستمرار الأسواق في عملها بصورة فاعلة. وتعهد بتوفير كافة أنواع ​السيولة​ اللازمة للمصارف العاملة في البلاد.

ودعم إعلان المركزي ​الليرة التركية​ في تقليص خسائرها مقابل الدولار خلال تداولات اليوم.

وارتفع الدولار 3.5% إلى 6.6548 ليرة، في تمام الساعة 09:11 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تراجعت العملة التركية في وقت سابق إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 7.214.

ومن جهةٍ ثانية، هبط مؤشر "بيست 100" للأسهم الرئيسية في ​بورصة اسطنبول​ بنسبة 2.3% خلال التعاملات الصباحية اليوم، أدنى مستوياته منذ آذار 2009 وفقًا لقيمته الدولارية، في أعقاب هبوط مماثل سجله خلال جلسة الجمعة.

وأظهرت بيانات لـ"بلومبرج"، أن المؤشر فقد ما يقرب من خُمس قيمته بالليرة هذا العام، بينما بلغت خسائره مقومة بالدولار الأمريكي نحو 55%.

وتراجع مؤشر "بيست 100" للبنوك، بعدما قدمت المصارف أداءً ضعيفًا للغاية، بنسبة 7.4% اليوم، وبنسبة 40.7% -مقومًا بالعملة المحلية- منذ بداية هذا العام.

عالمياً:

انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود مؤشر الدولار في ظل متابعة الأزمة في ​تركيا​ والضعف الحاد لليرة.

وتراجعت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم كانون الأول 0.5% إلى 1213.4 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:29 صباحًا بتوقيت بيروت، كما هبط ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري 0.49% عند 1204.6 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، استقر خام "برنت" خلال التداولات بعد صدور تقرير "أوبك" الشهري، بينما تراجع الخام الأميركي في ظل مخاوف بشأن الأسواق الناشئة مع استمرار الأزمة التركية التي سببت تراجع الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة.

وتراجعت عقود خام "برنت" تسليم تشرين الأول 0.04% إلى 72.86 دولار للبرميل، في تمام الساعة 03:33 مساءً بتوقيت بيروت، بينما تراجعت عقود الخام الأميركي تسليم أيلول 0.3% إلى 67.45 دولار.