أعلنت مصادر مطلعة لصحيفة "الأنباء الكويتية"، أن دولتي الكويت والسعودية تتفقان على عودة الانتاج في حقل الخفجي المشترك في كانون الأول المقبل.
وأوضحت المصادر أن اجتماعات كويتية ـ سعودية تجمع فرقا فنية بدأت العمل في الإجراءات التنفيذية لإعادة الإنتاج النفطي في حقل الخفجي، بعد توقف دام 4 أعوام.
وبينت المصادر أن "اجتماعات الفرق الفنية تجمع مسؤولين في وزارة النفط الكويتية ونظيرتها السعودية، إلى جانب مسؤولين في شركة نفط الخليج الكويتية، وشركة شيفرون التي تمثل الجانب السعودي في الخفجي والوفرة".
وأكدت أن تم بحثه حول تقييم الآلات والمعدات في حقل الخفجي وبرامج الصيانة وخطوط النقل.
وأفادت المصادر بأن "الإنتاج النفطي في الحقل سيعود وفق ما كان عليه قبل توقفه من دون تغيير في اللوائح المنظمة"، مضيفة أن "المشاريع التي كان من المنتظر تنفيذها سابقا، تمت معالجة إجراءاتها، باتفاق جديد بين الكويت والسعودية في وقت سابق".
وشددت المصادر على أن مهمة الاجتماعات تتمثل في وضع اللمسات الأخيرة على بدء الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة بين البلدين
