أوضحت شركة "​فيسبوك​" أن سياساتها سوف تحظر المحتوى الذي قد يعرض الأشخاص للخطر المالي، بحيث لن تقتصر عمليات الإزالة على المنشورات التي تحرض على العنف والتهديد الكلامي والكراهية، بل أيضًا على المنشورات التي تعرض شخص ما للخطر ماليًا، وليس جسديًا فقط، وتطال عمليات الحظر المنشورات التي تحاول خداع الناس للحصول على أموال والمنشورات التي تحاول تحقيق الربح على حساب شخص آخر.

وتأتي هذه الخطوة بعد قيام المنصة بتوضيح موقفها من الأخبار المزورة قائلة: "إذا كان المنشور دقيقًا أم لا، فإن هذا الأمر في حد ذاته ليس سببًا لحظره"، حيث تتجه المنصة إلى تقليل تقييم المشاركات التي يتم وضع علامة عليها من قبل المدققين لتقليل ظهورها ضمن خلاصة الأخبار بدلًا من حظرها لعدم كونها دقيقة أو صحيحة.

وأوضح نائب رئيس الشركة للسياسة ريتشارد ألين، في بيان: "ان كل سياسة لدينا ترتكز على ثلاثة مبادئ أساسية هي إعطاء الناس صوتًا والحفاظ على سلامة الناس والتعامل مع الناس بشكل منصف، والإحباطات التي نسمعها خارجيًا وداخليًا عن سياستنا تأتي بسبب العلاقة بين هذه المبادئ الثلاثة، ونحن لا نسمح، على سبيل المثال، بظهور محتوى يمكن أن يعرض الناس جسديًا أو ماديًا للخطر، أو يخيف الناس من خلال اللغة المستخدمة، أو يهدف إلى تحقيق الربح من خلال خداع الأشخاص باستخدام فيسبوك".