وضعت الشركات التي تطوّر أكبر حقول الغاز الطبيعي في إسرائيل "ليفايثان" من جهة ومصر من جهة أخرى، اللمسات النهائية للاتفاق الذي من شأنه أن يمنحها السيطرة على خط أنابيب الغاز إلى مصر، وفقاً لمصادر مطلعة على المسألة تحدثت لوكالة "بلومبيرغ"
. وهي خطوة حاسمة من شأنها تمهيد الطريق لتصدير الغاز من دولة الاحتلال إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار، طوال عشر سنوات.
وتنطوي الصفقة على تأسيس شركات مشتركة في قبرص وهولندا، والتي من خلالها ستشتري شركة "ديليك دريلنغ الإسرائيلية" وشركة "نوبل إينرجي الأميركية"، ومقرهما الولايات المتحدة، وشريكتهما شركة إيست غاز المصرية، حصة 37% في شركة غاز شرق المتوسط المشغلة لخط الأنابيب.