تعرضت أنظمة التصويت في الولايات المتحدة لانتقادات واسعة خلال الفترة الماضية، بسبب ضعفها، والآن يتنافس الأطفال الأميركيون لاختراق تلك الأنظمة وإظهار نقاط الضعف بها، وهذا خلال مؤتمر ​القرصنة​ الذي عقد في مدينة ​لاس فيغاس​ الأميركية، والذي استضافته اللجنة الوطنية الديموقراطية للمنافسة.

وشملت المسابقة الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة، والذين يتم تكليفهم باختراق نسخ طبق الأصل من المواقع الإلكترونية التي يستخدمها وزراء الخارجية في جميع أنحاء البلاد لنشر نتائج الانتخابات، ويتنافسون للحصول على 2500 دولار كجائزة، 500 دولار منها سيأتي من اللجنة الوطنية الديمقراطية، وسيتم منحها للطفل الذي يأتي بأفضل استراتيجية دفاعية.

ويقول المسؤولون أن مواقع الانتخابات في الولايات معيبة للغاية، ولا يوجد مخترقون بالغين مهتمين بتصدعها، لذلك يهدفون للاستعانة بالأطفال الذين لديهم مهارات متميزة في عالم الاختراق.