اعتبر محافظ مصرف لبنان المركزي رياض ​سلامة​ أن الليرة اللبنانية مستقرة وان لدى البنك المركزي الوسائل لحماية استقرارها مطالبا بإجراء إصلاحات مالية لتعزيز الاستقرار النقدي.

وتابع سلامة في مقابلة صحفية أن البنك المركزي ليس قلقا بشأن الليرة المربوطة عند سعر الصرف الحالي منذ 1997 رغم "الكثير من الشائعات".

واضاف سلامة الذي يشغل منصب حاكم مصرف لبنان المركزي منذ 25 عاما "أنظارنا مصوبة نحو الاستقرار على الصعيد النقدي وذلك الاستقرار سيتعزز في حالة البدء في إصلاحات لتقليص عجز الميزانية".

وقال سلامة إنه ليس صحيحا أن لبنان يتجه صوب أزمة مالية مضيفا أنه كانت هناك شائعات تهدف إلى "خلق حالة من الخوف... وخفض الثقة في الاستقرار.

وأضاف أن التحويلات، وهي إحدى دعائم الاقتصاد، مستقرة وكذلك القروض المتعثرة مستقرة عند 3.5%.

وردا على سؤال عن أفق أسعار الفائدة، قال سلامة إن المعدلات الحالية "ملائمة" وما زالت تحقق للمودعين عائدا بعد أخذ معدل تضخم للعام بنحو 5% في الحسبان.

وتابع أن بنوك القطاع الخاص تقدم فائدة مرتفعة لزيادة ودائعها بالليرة اللبنانية.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك خطط لمزيد من المبادلات، قال سلامة "لا، ليست لدينا النية لذلك لأن ميزان المدفوعات يسجل أداء حسنا نسبيا. كنا نأمل في مزيد من الفائض. لدينا عجز طفيف، لكن ليس للدرجة التي تستدعي عملية مبادلة جديدة".