يستمر نظام التشغيل "ويندوز 10"، الذي أصدرته شركة "مايكروسوفت" قبل 3 سنوات، في تحقيق خطوات قوية من حيث جذب مستخدمين جدد بعيدًا عن نظام "ويندوز 7"، وفي الوقت الذي تظهر فيه بيانات "NetMarketShare" أن "ويندوز 10" يواجه صعوبة في تجاوز "ويندوز 7"، فإن مجموعة جديدة من الإحصائيات التي نشرتها "​StatCounter​" تزعم خلاف ذلك، بحيث تضع أحدث أنظمة التشغيل من "مايكروسوفت" في مركز الريادة من حيث الحصة ​السوقية​ لأنظمة "ويندوز".

وتشير بيانات "Netmarketshare" إلى أن "ويندوز 10" ما يزال متأخرًا عن "ويندوز 7"، لكنه نما في تموز بنسبة بلغت 0.87%، حيث بلغ إجمالي حصته السوقية 36.58%، ما يجعله محافظًا على مكانته خلف نظام التشغيل "ويندوز 7"، والذي بلغت حصته السوقية 41.23%، مع خسارة نظام التشغيل القديم نسبة 0.51% من مستخدميه.

وتعني هذه الأرقام أن الفجوة الموجودة بين النظامين سوف تغلق قريبًا، بحيث يحتاج النظام الجديد لفترة زمنية تمتد بين 4 إلى 6 أشهر إضافية ليتفوق على النظام القديم، وتخطط "مايكرسوفت" لإصدار النسخة التالية من "ويندوز 10" في شهر تشرين الأول، ما قد يساعد على تقليل هذه الأرقام إلى حد كبير.