كشف تقرير لوكالة "​رويترز​" أن خبراء الأمن السيبراني يقولون أن أصحاب الحسابات وال​صفحات​ الإخبارية المزورة على "​فيسبوك​" يتعلمون من أخطائهم السابقة، بحيث أصبح من الصعوبة بمكان تتبعهم وتحديدهم، ما يطرح تحديات جديدة في منع استخدام المنصة للتضليل السياسي، وكان هذا واضحًا عندما حاولت "فيسبوك" تحديد من أنشأ صفحات قالت أنها تهدف إلى زرع الخلافات بين الناخبين الأميركيين قبل ​انتخابات​ ​الكونغرس الأميركي​ في شهر تشرين الثاني.

وأشارت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر الى أنها حظرت 32 حسابًا وصفحة بموقعي "فيسبوك" و"​إنستغرام​" تشارك في سلوك منسق لتضليل الرأي العام السياسي في الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تحسين جهودها لرصد هذه الاختراقات واستئصال جذورها، فإن المتسللين يواصلون تحسين مهاراتهم.