أعلنت شركة "فيسبوك" أنها أغلقت أكثر من 50 صفحة وحسابا وهميا متورطا في ما يبدو أنه محاولة منسقة للتأثير على الرأي العام في قضايا سياسية قبل ​انتخابات​ منتصف الولاية التي ستجري في الولايات المتحدة في تشرين الثاني، إلا أنها لم تتمكن من تحديد المصدر.

وقالت الشركة "لا نزال في المراحل المبكرة جدا من التحقيقات، وليست لدينا كل الحقائق ومن بينها الجهة التي يمكن أن تكون وراء هذا، لكننا نكشف عن ما نعرفه نظرا للعلاقة بين اللاعبين السيئين والاحتجاجات المخطط لها في واشنطن الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أنها أطلعت الأجهزة الأمنية الأميركية و​الكونغرس​ وشركات تكنولوجيا على المعلومات التي لديها، لافتة الى أن الأشخاص الذين يقفون وراء الحملة كانوا أكثر حرصا على إخفاء آثارهم.

وتابعت "وجدنا دليلا على بعض الروابط بين هذه الحسابات وبين حسابات وكالة أبحاث ​الإنترنت​ التي قمنا بتعطيلها العام الماضي ولكن هناك اختلافات كذلك".