على رغم المنافسة الشرسة التي تخوضها دول قريبة من ​تونس​ لسحب جزء من ​الاستثمارات الأجنبية​ نحو بلادها، لا تزال الوجهة التونسية محبذة لدى رؤوس أموال أوروبية وعربية، لا سيما في القطاعات الصناعية والخدماتية. 

وكشفت حديثاً بيانات وزارة الاستثمار والتعاون الدولي التونسية نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد خلال السداسي الأول من العام الجاري بنسبة 17.7% مقارنة بذات الفترة من سنة 2017. 

وتعكس البيانات الرسمية، حسب مسؤولين وخبراء اقتصاد، تجديد مستثمرين أجانب ثقتهم في تونس سواء عبر ضخ استثمارات جديدة أو إجراء توسعات لمشاريع سابقة حققت لهم أرباحا مهمة خاصة في قطاعي مكونات ​السيارات​ والطائرات.