محلياً:

استغرب رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ عدم المبادرة من الاستفادة من عرض ​​البنك الدولي​​، معتبرًا هذه الفرصة سانحة لإنعاش ​الاقتصاد​، بحسب ​مصادر صحفية.

وشدّد على أن "تأخير تشكيل ​الحكومة​ يحمل المزيد من الأذية للبلد واقتصاده".

وذكرت المصادر ان بري لم يرَ مبرّراً لهذا التأخّر المستغرب في الاستفادة من هذه الفرصة، فعدم تأليف الحكومة أحد العوامل الاساسية لهذا التاخير.

مشيرا الى ان "لدى البنك الدولي محفظة ل​​لبنان​​ بما يزيد عن ملياري دولار، الجزء الاساس من هذين المليارين مخصّص ل​قطاع الكهرباء​. وصار اكثر من مُلحّ ان يُعمل على إنقاذه، ومن هنا نحن قلنا في السابق انّ موضوع ​بواخر الكهرباء​ هو عبء على البلد وعلى الخزينة وليست الحل ابداً، في الماضي كنّا ضد البواخر، وصوّتنا ضدها، والآن نحن ضد البواخر، وسنبقى ضدها".

ومن جهةٍ ثانية، اشار وزير الزراعة ​حسين الحاج حسن​ الى انه لا يمكن الاكمال بال​سياسة​ الحالية المتبعة مع ​​​سوريا​​​، موضحاً ان هناك ملفات اساسية بين البلدين كالترانزيت وملف الكهرباء.

وقال ان هناك 30 وزيرا بالاضافة الى رئيس الجمهورية الى جانب رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ من يتخذ القرار في ملف العلاقات مع سوريا كما المجلس النيابي. واكد انه ابلغ مجلس الوزراء عن زيارته الاخيرة الى سوريا.

ولفت الحاج حسن في حديث تلفزيوني، الى انه يكفي ​​لبنان​​ الجغرافيا كي يستفيد من ​اعادة ​اعمار​ سوريا​، كي يتم تصدير المواد الاولية. وتوقع ازمة عمالة في لبنان حين يتم بدء الاعمار في سوريا، نظرا لان معظم الذين يعملون في ملف الاعمار في لبنان هم من السوريين. واشار الى ان هناك تجربة مهمة عند ​الشركات اللبنانية​ في اعادة الاعمار اكتسبت خبرة بعد الدمار الذي حصل في عدوان تموز 2006.

واعتبر ان احد اعمدة خروج لبنان من ازمته الاقتصادية هو سوريا، مؤكدا ان لا مصلحة للبنان بالابقاء على حالة العداء مع سوريا، لا سيما بعد فتح خط الترانزيت مع ​​​العراق​​​ و​الاردن​ عبر سوريا، خاصة وان العراق ايضا بحاجة الى ​اعادة اعمار​ ايضا.

وفي سياقٍ آخر، أصدرت إتحادات ​النقل البري​ بيانا قالت فيه "متابعةً لقرار التحرك المقرّر سابقاً، عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعاً في مقر الاتحاد العمالي العام تدارست خلاله الخطوات التصعيدية بهدف إلزام المسؤولين لا سيما رئيس الحكومة ووزير الداخلية تنفيذ بنود الاتفاق المعلوم لدى جميع اللبنانيين.

وبعد المناقشة قرّر المجتمعون وبالإجماع استمرار التحرك بوتيرة تصاعدية وصولاً إلى التصعيد الكلّي الذي نحمّلهما مسؤولية ما ستؤول إليه النتائج على الاقتصاد و​السياحة​.

وعليه فإننا نعلن خطة تحرك مستمرة تبدأ:

أولاً: الاعتصام أمام جميع مراكز مصلحة تسجيل ​السيارات​ والآليات في الدكوانة والمناطق اعتباراً من الساعة السادسة وحتى العاشرة صباحاً من يوم الخميس الواقع فيه 2 آب 2018 بمشاركة جميع أنواع المركبات (سيارات – فانات – أوتوبيسات – ​شاحنات​ – صهاريج).

ثانياً: يعتذر المجتمعون من الموظفين في المراكز والمواطنين لعدم تمكنهم من دخول هذه المراكز خلال فترة الاعتصام.

وينتهي الاعتصام بكلمة للاتحادات والنقابات لإعلان موعد التحرك المقبل ومكانه لا سيما أمام مطار رفيق الحريري الدولي و​مرفأ بيروت​ والمرافىء".

إيران:

أكد ​الرئيس الإيراني​ ​حسن روحاني​ أن ​​طهران​​ "لم تسع قط لإحداث توترات في المنطقة ولا ترغب في أي مشاكل في الممرات المائية العالمية، لكنها لن تتخلى بسهولة عن حقها في تصدير ​النفط​".

وأضاف روحاني في تصريح له، إن انسحاب ​الولايات المتحدة​ من ​الاتفاق النووي​ "غير قانوني"، وإن الكرة أصبحت "في ملعب ​أوروبا​" فيما يتعلق بالمحافظة على العلاقات مع طهران.

ومن جهةٍ ثانية، تمكّن ​الريال الإيراني​ من محو بعض خسائره اليوم بعد انخفاضه لمستوى قياسي تاريخي أمس الاثنين عند 119 ألف ريال لكل دولار.

ووفقا لموقع "بونباست" الذي يتابع تحرك الريال في السوق الموازي تداول الريال اليوم عند 111 ألف لكل دولار.

أميركياً:

أفادت ​​الخزانة الأميركية​​ إنها تتوقع أن تقترض 329 مليار دولار في الربع الثالث من العام بعد أن اقترضت 72 مليار دولار في الربع الثاني عبر أسواق الائتمان.

وأوضح مسؤول كبير بالوزارة فإن "الاقتراض المتوقع في الربع الثالث هو الأعلى لنفس الفترة منذ العام 2010 ورابع أكبر اقتراض مسجل للفترة من تموز حتى نهاية أيلول".

وتتوقع الخزانة الأميركية أيضا إصدار أذون وسندات خزانة بقيمة 440 مليار دولار في الربع الرابع من العام الحالي.

ومن جهةٍ ثانية، اعلن ​الرئيس الاميركي​ دونالد ​​ترامب​​ ان ​العقوبات الاميركية​ المفروضة على ​​روسيا​​ ستبقى على حالها في الوقت الراهن ولن يتم تعديلها، في حين دعا رئيس ​الحكومة الايطالية​ جوزيبي كونتي واشنطن الى الحوار مع ​​موسكو​​.

وفي مؤتمر صحافي مع ترامب في واشنطن، اعرب كونتي عن الاستعداد لفتح حوار مع موسكو قائلا ان "​​ايطاليا​​ تؤيد اجراء حوار مع روسيا، الا ان ايطاليا تعتبر ايضا ان الحوار بين ​الولايات المتحدة​ وروسيا اساسي"، وعندها رد ترامب بالقول "ان العقوبات على روسيا ستبقى على حالها".

هذا وكانت قد وُجهت انتقادات حادة الى ترامب داخل بلاده بسبب موقفه الذي اعتبر ​شديد​ الليونة تجاه نظيره الروسي فلاديمير ​بوتين​ خلال لقائه به في هلسنكي. مع العلم ان الاستخبارات الاميركية تتهم موسكو بالتدخل في الحملة الانتخابية الرئاسية الاميركية الاخيرة.

عالمياً:

انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم في ترقب قرار ​الفيدرالي​ بشأن أسعار الفائدة وقبيل بيانات اقتصادية.

وبحلول الساعة 10:55 صباحاً بتوقيت بيروت هبط سعر ​​العقود الآجلة​​ للذهب تسليم كانون الأول بنحو 0.4% إلى 1227 دولار للأوقية.

وعلى مستوى سعر العقود الآجلة للمعدن تسليم اَب فتراجعت بنحو 0.3% إلى 1217.40 دولار للأوقية.

كما تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر 0.2% عند 1218.8 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.36% إلى 75.28 دولار للبرميل.

كما انخفض سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.46% إلى 69.81 دولار في تمام الساعة 9:08 صباحاً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ منفصل، أعلن "البنك المركزي ​اليابان​ي" الإبقاء على ​​السياسة النقدية​​ دون تغيير، لكنه خفض تقديراته لمعدل التضخم.

وأظهر بيان السياسة النقدية الصادر عن ​بنك اليابان​ الإبقاء على ​سعر الفائدة​ قصيرة الأجل عند مستوى -0.1%.

كما أبقى البنك المركزي على عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات عند مستوى الصفر، وحافظ على برنامج التيسير الكمي عند نفس الوتيرة الحالية والبالغة 80 تريليون ين سنوياً.

وأوضح بيان البنك أنه "يخطط الإبقاء على المستويات المنخفضة للغاية للأسعار في الوقت الراهن على المدى القصير والطويل لفترة ممتدة من الوقت"، مؤكداً إنه يعتزم أن يأخذ في عين الاعتبار عدم اليقين بشأن التوقعات.

كما ذكر البنك إنه سيسمح بتقلب أسعار الفائدة على المدى الطويل اعتماداً على تطورات الاقتصاد والأسعار وإجراء عملية شراء ​الأصول​ بشكل أكثر مرونة.

وأكد البنك إنه سيشتري السندات الحكومية للحفاظ على العائد على السندات لآجل 10 سنوات عند مستوى صفر تقريباً، ولكن أضاف أن تلك العوائد قد تتحرك هبوطاً وارتفاعاً، وذلك اعتماداً بشكل رئيسي على التطورات الاقتصادية والأسعار.

وأشار المركزي في اليابان إلى إنه سيخفض كمية الاحتياطيات المصرفية وفقاً إلى معدل الفائدة السلبي.