رجح تقرير صحافي أميركي، أن تكون ​تركيا​ هي السوق الناشىء القادم الذى سيسقط فى أزمة.

وأوضح التقرير، أن الليرة التركية تراجعت 2% أمام الدولار الأميركى منذ أن صدم البنك المركزى التركي المستثمرين يوم الثلاثاء وأعلى معدل الفائدة الرئيسة إلى 17.75%، وخسرت العملة التركية حتى الآن 27% من قيمتها هذا العام.

وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون، أن يقوم البنك برفع المعدلات لمكافحة التضخم الذى وصل إلى 15% فى حزيران الماضى، واضاف العديد من المراقبين أن القرار غير التقليدى أظهر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد زاد نفوذه على البنك المركزي.

وتابع تيم أش، خبير الأسواق الناشئة، أن القرار لم يكن مفهوما بالنسبة لبنك مركزي يقول إنه يهتم بالتضخم، ويشير التقرير إلى أن الأسواق الناشئة فى جميع أنحاء العالم تتعرض للضغط، لكن المحللين يحذرون من أن تركيا معرضة بشكل خاص، وربما تكون متجهة الآن نحو أزمة عملة قد تستدعي إنقاذا أو قيودا على كمية الأموال التى تغادر البلاد.