محلياً:

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال والمكلف تشكيل الحكومة الجديدة ​سعد الحريري​، مع الفريق الإستشاري لشركة "​ماكينزي​" وفي حضور وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري وعدد من المستشارين الإقتصاديين لكلّ من رئيسي الجمهورية والحكومة، تفاصيل الخطة الإقتصادية الموضوعة.

وأشار خوري بعد اللقاء، إلى أنّه "جرى خلال الإجتماع عرض لخطة شركة "ماكينزي" الّتي كانت عُرضت في وقت سابق على رئيس الجمهورية، وكان الاجتماع إيجابيًّا، لا سيما أنّ الخطة الموضوعة من قبل الشركة جيّدة وتُعتبر استكمالًا لمؤتمر سيدر"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكننا الوصول إلى نتائج إيجابية من دون وضع خطط لتنشيط الإقتصاد عبر قطاعات منتجة".

وأوضح أنّ "المرحلة التالية تقضي بعرض الخطة على ​مجلس الوزراء​، من أجل إقرارها ووضعها قيد التطبيق، بخاصّة أنّها تحظى على توافق سياسي، وللمرّة الأولى يكون لدينا خطة تطبيقية واضحة تتضمّن تشريعات وقوانين جديدة من خلال عمل عدّة وزارة مع بعضها البعض، ضمن ورشة عمل كبيرة تحدّد هدف تحرّك كلّ قطاع"، منوّهًا إلى أنّ "بعد وضع الآلية والموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، يكون أصبح لدينا خريطة طريق إقتصادية".

وفي سياقٍ آخر، أعلن رئيس اتحاد نقابات ​​النقل البري​​ في ​​لبنان​​ ​بسام طليس​، أن ​إضراب​ الأربعاء الماضي "مثّل اعتراضا على كلّ الوعود التي قطعها المسؤولون من رئيسي الجمهورية و​الحكومة​ إلى وزيري الداخلية والنقل".

وأكد في تصريح صحفي، على أن نقابات النقل البري "لن توقف تحركها قبل أن تعالج الحكومة والوزارات المعنية مجموعة من القضايا الملحّة، أبرزها تنظيم ​قطاع النقل​ في لبنان، ووقف كلّ اللوحات العمومية المزورة التي تعمل بطريقة غير شرعية، ومنع اليد العاملة غير اللبنانية من منافسة السائق اللبناني".

ودعا طليس إلى "وقف تسجيل الباصات و​الصهاريج​ بلوحات خصوصية، فيما هي تعمل بقطاع النقل العام، بالإضافة إلى معالجة ملف معاينة الميكانيك".

وطالب بـ"إعادة ​المعاينة الميكانيكية​ إلى الدولة، وفتح مراكز معاينة في كلّ المناطق اللبنانية وفق مناقصات شفافة، بعيداً عن الصفقات المشبوهة، وعدم زيادة رسم المعاينة على المواطنين".

عربياً:

أكدت السلطات ​الكويت​ية إن الهجوم الأخير الذي تبناه الحوثيون على ​ناقلة نفط​ سعودية في مضيق باب المندب لن يؤثر على صادراتها من ​النفط​.

وقال مسؤولون كويتيون لـ"رويترز" إن 90% من ​صادرات الكويت النفطية​ لا تمر عبر مضيق باب المندب.

أوروبياً:

كشف المسح الفصلي لـ"البنك ​​المركزي الأوروبي​​" أن معدل ​التضخم​ لدى ​منطقة اليورو​ سيرتفع بنحو 1.7% في العام الجاري مقابل تقديرات سابقة عند 1.5%.

ورفع البنك تقديراته لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو عن عام 2019 عند 1.7% مقابل التوقعات السابقة عند 1.6%. ويستهدف المركزي الأوروبي معدل تضخم عند مستوى 2%، ووصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى هذا المستوى في حزيران الماضي.

من ناحية أخرى، خفض البنك تقديرات نمو الناتج الإجمالي المحلي لمنطقة اليورو في 2018 من مستوى 2.4% إلى 2.2%.

كما خفض المركزي الأوروبي توقعانه للنمو الاقتصادي لدى منطقة اليورو في العام المقبل عند 1.9% مقابل التكهنات السابقة عند 2%.

وفي سياقٍ منفصل، توجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للمواطنين البريطانيين وحثتهم على عدم القلق من مسار مفاوضات ​بريكس​ت، خاصةً بعد أن برزت أنباء عن استعداد حكومتها لتخزين ​السلع الغذائية​ والأدوية في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق في نهاية آذار 2019.

أميركياً:

تسارعت وتيرة النمو السنوي للاقتصاد الأميركي إلى 4.1% خلال الربع الثاني، وفقًا لبيانات وزارة التجارة، ليسجل أسرع وتيرة نمو في أربع سنوات.

لتتوافق بذلك القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران مع توقعات المحللين، ومرتفعة بالمقارنة مع القراءة المعدلة للربع الأول من العام عند 2.2% بدلاً من 2%.

وزاد ​الإنفاق​ الاستهلاكي – الذي يشكل أكثر من ثلثي الناتج الاقتصادي – 4% خلال الربع الثاني، وهو أوقوى معدل نمو منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014.

ولعبت التجارة دورًا كبيرًا في دعم النمو في الربع الثاني، حيث أضاف صافي الصادرات 1.06% إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، مع ارتفاع الصادرات بقوة.

وتعزز تلك البيانات احتمالية مواصلة ​الاحتياطي الفيدرالي​ الرفع التدريجي لمعدلات الفائدة، وقد رفع البنك المركزي الفائدة مرتين هذا العام، وتوقعوا رفعها مرتين إضافيتين هذا العام وثلاثة في 2019.

عالمياً:

سجلت أسعار الذهب تراجعًا خلال تعاملات اليوم تزامناً مع استقرار أداء ​الدولار​ وقبيل إعلان بيانات اقتصادية.

وبحلول الساعة 9:50 صباحاً بتوقيت بيروت تراجع سعر ​​العقود الآجلة​​ للذهب تسليم كانون الأول بنحو 0.3% إلى 1232.20 دولار للأوقية. أما فيما يتعلق بسعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم اَب فهبط بنحو 0.2% عند 1222.80 دولار للأوقية. وعلى مستوى سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر فشهد زيادة بنسبة 0.09% عند 1223.84 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.01% إلى 74.53 دولار للبرميل.

أما ​الخام الأميركي​ فاستقر عند 69.61 دولار، وذلك في تمام الساعة 9:02 صباحاً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ متصل، أكد وزير الطاقة الروسي ​ألكسندر نوفاك​، إن بلاده لا تستخدم ال​​مخزونات​​ الموجودة في الصهاريج للمساعدة في تعزيز ​إنتاج النفط​ وإنها ليس لديها مخزونات كافية للتأثير على سوق الخام.

وأوضح نوفاك، في تصريحات للصحفيين بجوهانسبرغ، أن بلاده رفعت الإنتاج من خلال زيادة الإمدادات النفطية وليس عبر استخدام المخزونات.

وبخصوص أسعار النفط العالمية، رأى نوفاك إن السوق ما زالت متقلبة وتستجيب لتدخلات شفاهية، مشيراً إلىأن منظمة البلدان المصدرة للبترول "​أوبك​" والمنتجين المستقلين لا يناقشون في الوقت الحالي خيارا لزيادة الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا.

وبدوره، أكّد ​الرئيس الروسي​ ​فلاديمير بوتين​، أنّ "تنسيق السياسات الإقتصادية والتجارية من أولوّيات عمل ​بريكس​"، مشيرًا إلى أنّ "من البنود الرئيسية لإعلان ​جوهانسبرغ​ لدول "بريكس" رفض العقوبات الاقتصادية"، مركّزًا على أنّ "​روسيا​ لا تتخلّى عن الدولار ولكن علينا الحدّ من المخاطر المحتملة".

ومن جهةٍ ثانية، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الموظفين في المنظمة الدولية من أن الأموال آخذة في التناقص وحث الدول الأعضاء على دفع ما يدينون به لها في أسرع وقت ممكن.

وأوضح غوتيريش في خطاب أرسله للدول الأعضاء، "إن العجز في ​الميزانية​ الأساسية للأمم المتحدة وصل إلى 139 مليون دولار اعتبارا من 30 حزيران وإن ​​الأمم المتحدة​​ لم تواجه من قبل هذا الموقف المالي الصعب في وقت مبكر كهذا من العام".

وقال أن "منظمة مثل منظمتنا يجب ألا تعاني من احتمالات الإفلاس. لكن الألم الأكبر هو ما يشعر به من نخدمهم عندما لا نستطيع أن نستجيب لاستغاثاتهم".

وأضاف غوتيريش لأن "الأموال آخذة في النفاد منا في وقت مبكر عما سبق وسنظل في تلك الحال لمدة أطول". مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستتخذ إجراءات لتقليل النفقات بالتركيز على ​الإنفاق​ غير المرتبط بالموظفين.

ومن ناحيةٍ أخرى، سجلت عملة البيزو أكبر ارتفاع بنحو 7% من ضمن أكثر من 140 عملة أخرى في الشهر الجاري بدعم التفاؤل بالمحادثات التجارية بشأن النافتا.

وبحلول الساعة 1:10 بتوقيت بيروت تراجع البيزو ​​المكسيك​​ي أمام ​الدولار​ بنحو 0.2% إلى 18.6567 بيزو.

وصعد البيزو عند أعلى مستوى في 3 أشهر في تموز الجاري بعد تقارير أفادت استهداف المكسيك إبرام اتفاق بشأن النافتا في الشهر المقبل.