بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال والمكلف تشكيل الحكومة الجديدة ​سعد الحريري​، مع الفريق الإستشاري لشركة "​ماكينزي​" وفي حضور وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري وعدد من المستشارين الإقتصاديين لكلّ من رئيسي الجمهورية والحكومة، تفاصيل الخطة الإقتصادية الموضوعة.

وأشار خوري بعد اللقاء، إلى أنّه "جرى خلال الإجتماع عرض لخطة شركة "ماكينزي" الّتي كانت عُرضت في وقت سابق على رئيس الجمهورية، وكان الاجتماع إيجابيًّا، لا سيما أنّ الخطة الموضوعة من قبل الشركة جيّدة وتُعتبر استكمالًا لمؤتمر سيدر"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكننا الوصول إلى نتائج إيجابية من دون وضع خطط لتنشيط الإقتصاد عبر قطاعات منتجة".

وأوضح أنّ "المرحلة التالية تقضي بعرض الخطة على مجلس الوزراء، من أجل إقرارها ووضعها قيد التطبيق، بخاصّة أنّها تحظى على توافق سياسي، وللمرّة الأولى يكون لدينا خطة تطبيقية واضحة تتضمّن تشريعات وقوانين جديدة من خلال عمل عدّة وزارة مع بعضها البعض، ضمن ورشة عمل كبيرة تحدّد هدف تحرّك كلّ قطاع"، منوّهًا إلى أنّ "بعد وضع الآلية والموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، يكون أصبح لدينا خريطة طريق إقتصادية".