اعترف نحو 60% من ​المراهقين​ أنهم يعانون من ضغوط نفسية تتعلق برغبتهم في إظهار صورهم بالشكل المثالي على ​شبكات التواصل​ الاجتماعي، وعلى ما يبدو أن الـ"influencers" أو المؤثرين هم من يقع عليهم اللوم.

فقد كشفت دراسة أجرتها جمعية "YMCA" والتي شملت أكثر من 1000 بريطاني تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة، حول توقعات رضاهم عن أنفسهم، اتضح أن 58% منهم يرون أن المشاهير هم مسؤولون عن عدم رضاهم عن نفسهم وأنهم من يساهمون في تشكيل شخصيتهم.

وأضافت الدراسة أن هذه الضغوط الموجودة التي تدفع بالأشخاص العاديين لحد "المثالية" كانت قوية على المشاركين الأكبر سنا، حيث اعترف ما يصل إلى 62% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما بأن الضغط الذي يقع عليهم في ما يتعلق بمظهرهم الخارجي يأتي من قبل المشاهير على شبكات التواصل الإجتماعي.