نجح عدد من الباحثون في جامعات ومستشفيات متخصصة في ​هولندا​ وإيطاليا، في اختراع ذراع روبوتية تُدعى "موراب"، تعمل على تشخيص الأورام في مراحل مبُكرة. وتعتمد الذراع الروبوتية على مزج بيانات من وسائل فحص مختلفة لتوفير نتائج خلال وقت قصير، وتتضاعف الفائدة من خلال الجمع بين المعلومات الناتجة من التصوير بالرنين المغناطيسي وبين المعلومات الناتجة من المسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية.

ويعمل الذراع الروبوتي في المرحلة الأولى من خلال الجمع بين التقنيتين ومن ثم تحديد موقع الورم بناءً على النموذج الناتج بشكل أدق، وذلك لأنه في الفحص التقليدي يتعرض ​النسيج​ ذاته للتشوه أثناء عملية الفحص.