أعلن رئيس قسم السلع في "​سيتي غروب​" إد مورس ان النفط قد يعود إلى 45 دولاراً للبرميل خلال إثنى عشر شهراً، مشيرا إلى أن الاتجاه الصعودي للخام يستند إلى تحليلات خاطئة.

وتابع أن أكبر محللي أسواق النفط - الذين حذروا من انهيار الأسعار في عام 2014 وتوقعوا بدقة إنهاء اتفاقية "أوبك" وكبار المنتجين المستقلين الخاصة بخفض الإنتاج في وقت سابق لتوقعات الجميع – يرون أن كفاءة رأس المال والتقدم التكنولوجي الذي أدى إلى تعافي النفط يتعارض مع السيناريو الخاص بصعود الأسعار حيث أن زيادة التعافي تسهم في تعزيز إنتاج النفط بسعر رخيص.

ولفت إلى أن المحللين يرتكبون خطأً في تقدير التسارع العالمي في إجمالي إنتاج النفط عندما يحدث هذا التسارع فقط في الحقول الناضجة والتي تمثل حوالي من 45% إلى 50% من الإجمالي العالمي.

وقال مورس إنه من غير المنطقي التنبؤ بانخفاض الإنتاج في الأماكن التي لن ينخفض فيها الإنتاج مثل رمال النفط الكندية، لافتاً إلى أن "أوبك" أفضل مثال على ذلك من خلال قدرتها على إنتاج متوسط يبلغ 35 مليون برميل يومياً على مدار خمسين عاما.

كما يرى مورس أنه في العام المقبل، يمكن لخام "برنت" الانخفض إلى ما بين 45 دولارًا و65 دولارًا للبرميل.