طورت أبحاث الذكاء الاصطناعي تقنيات ​إنقاذ​ الأرواح من خلال التنبؤ بالكوارث الطبيعية، ووقف الاتجار بالبشر، وتشخيص الأمراض المستعصية، ولسوء الحظ فإن هذه التقنيات تمتلك قدرات فتاكة في قتل البشر. وهناك محاولات لتصميم ​أسلحة​ قاتلة ذاتية الحركة، أي تقرر بنفسها إطلاق النار دون الرجوع لمستخدميها.

وتجنباً لتطور هذا التوجه، تسعى منظمات عالمية عدة لكبح تلك الجهود، حيث أعد معهد مستقبل الحياة، وهو مؤسسة تركز على استخدام التكنولوجيا من أجل تطوير الحياة الإنسانية، ميثاقاً يدين تطوير تلك التقنيات ويدعو الحكومات لمكافحتها.

وقد وقعت على الميثاق 170 شركة و2464 من الأفراد الذين التزموا بعدم المشاركة في صنع تقنيات الذكاء الصناعي في الأسلحة ذاتية الحركة أو دعم تطويرها أو تجارتها أو استخدامها.