أعلن وزير النفط الهندي ان إيران احتلت المركز الثاني بين أكبر موردي النفط الخام إلى المصافي الحكومية في الهند فيما بين نيسان وحزيران، لتحل محل السعودية، مع سعي شركات التكرير للاستفادة من الخصومات الكبيرة التي تقدمها طهران.

وأبلغ الوزير دراميندرا برادان مشرعين في رد مكتوب بأن الهند، أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين، استوردت 5.67 مليون طن، أو نحو 457 ألف برميل يوميا، من الخام من طهران في الثلاثة أشهر الأولى من السنة المالية الحالية.

وقلصت المصافي الحكومية، التي تشكل نحو 60% من الطاقة التكريرية للهند البالغة خمسة ملايين برميل يوميا، وارداتها من إيران العام الماضي، احتجاجا على تحرك طهران لمنح حقوق تطوير حقل الغاز العملاق "فارزاد بي" لأطراف أخرى.

وقال برادان في رده إن شركات التكرير "إنديان أويل كورب"، و"تشيناي بتروليوم"، و"بهارات بتروليوم"، ووحدتها "بهارات عمان للمصافي"، و"هندوستان بتروليوم"، و"مانغالور للتكرير والبتروكيماويات"، اشترت 9.8 مليون طن من الخام الإيراني في 2017-2018، أي أقل بنحو الربع عن العام السابق.

وبالنسبة للسنة المالية الحالية، قررت شركات التكرير مضاعفة الواردات تقريبا من إيران، التي عرضت إعفاءات من رسوم الشحن، ومددت فترة الائتمان للمبيعات النفطية.

وقال برادان بدون إسهاب بشأن ما إذا خفضت المصافي الواردات من طهران "تستورد المصافي الهندية النفط الخام من مصادر متنوعة، من بينها إيران، بناء على اعتبارات فنية وتجارية".