نظمت مؤسسة "الباشق لاقامة وتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية" ورشة عمل حول "آفاق الاستثمار بمرحلة اعادة الاعمار في سوري Rebuild Syria" برعاية وحضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال د. حسين ​الحاج حسن​ في فندق "​هيلتون​ - الحبتور" في سن الفيل.

ولفت الوزير الحاج حسن الى" انه لو سخر المال الذي انفق من صناديق النفط على المؤامرة التي ضربت ​سوريا​ لكانت ​الدول العربية​ ارتقت الى اعلى المستويات."

واضاف الحاج حسن انه وبعد 7 سنوات نشهد المزيد من الانتصارات وعودة المزيد من الاراضي الى كنف الدولة"، مشيرا الى ان "الحديث عن ​اعادة اعمار سوريا​ يتزايد وهو ضرورة وواقع لان سوريا ستعود".

وقال ان "اعادة اعادة اعمار سوريا حاجة ليس لسوريا فقط بل لدول المنطقة اذ ان سوريا دولة محورية وهي عقدة وصل في الاقتصاد و​المياه​ وبالتحديد للبنان الذي تأثر كثيرا بنتائج الحرب السورية على كافة الصعد".

ودعا "اللبنانيين من سياسيين وشركات ومقاولين وصناعيين وافراد الى الادراك بان ان اعادة اعمار سوريا هي ضرورة قومية عربية والمساهمة فيه لانه مصلحة لبنانية كما هو ضرورة وطنية لبنانية. "

واشار مدير عام "الباشق" تامر ياغي الى اننا نريد ان نقدم اكبر كم ممكن من المعلومات للشركاء واعادة اعمار سوريا انطلقت." 

واضاف "اننا نعول على العلاقات المميزة بين لبنان وسوريا ونتمنى مت القطاعات اللبنانية بالمساهمة باعادة اعمار سوريا ونحن نحتاج الى خبرات لبنانية سبق لها ان نقذت مشاريع سابقة في كل البلدان".

وتابع ان اللبناني يعامل في سوريا كما يعامل السوري من جهة الحقوق والواجبات".