أكد ممثلو "​فيسبوك​" و"تويتر" و"​يوتيوب​"، خلال جلسة استماع في ​الكونغرس​، أنه في حال حصول المستخدم على عدد كبير جدًا من الإنذارات، أي أنه ينتهك الكثير من قواعد منصة التواصل الإجتماعي، فإنه يجري إيقاف حسابه، ولكن عدد المخالفات التي يحصل عليها المستخدم، وما إذا كان سلوكه يعتبر ​مخالفة​ أم لا، تعتبر مسألة غير واضحة للعديد من المستخدمين، بما في ذلك أعضاء الكونغرس.

وشهد ممثلو الشركات الثلاث أمام اللجنة القضائية في ​مجلس النواب​ لتسليط الضوء على ممارسات ترشيح المحتوى الخاصة بهم، حيث تناولت الجلسة عددًا من القضايا الأكثر إثارة للحديث حول الخلافات التي تورطت فيها شركات التواصل الاجتماعي في العام الماضي مثل التدخلات الروسية في الانتخابات وقضية شركة "​كامبريدج​ أناليتيكا".

وطلب السناتور تيد دوتش من ممثلي "فيسبوك" و"يوتيوب" على وجه التحديد، توضيح ما يفعلونه لمنع انتشار نظريات المؤامرة على المنصة، كما طرح قضية مدونة "Infowars" اليمينية المتطرفة، والتي نشرت مقطع فيديو على "يوتيوب" يتهم الناجين من إطلاق النار بأنهم أطراف فاعلة في الأزمة، وهو الفيديو الذي أوقفته منصة "يوتيوب" في وقت لاحق.

وأوضحت مسؤولة السياسة العامة والعلاقات الحكومية في "يوتيوب"، جونيبر داونز، أنه إذا ادعى فرد أو مجموعة أن هجومًا عنيفًا محددًا وموثقًا جيدًا لم يحدث وأنك استخدمت اسم أو صورة الناجين من الهجوم، فإن هذا الأمر ينتهك سياستنا، وتنص إرشادات مجتمع "يوتيوب" على أنه في حال حصلت القناة على 3 مخالفات أو 3 انتهاكات للإرشادات المجتمعية في غضون 3 أشهر، فسيتم حظرها. وقالت في ردها على سؤال حول ما تفعله المنصة لوقف انتشار نظريات المؤامرة، أن الهدف الأساسي لـ"يوتيوب" هو تقليل المحتوى ذي الجودة المنخفضة وتوفير محتوى أكثر موثوقية في المقام الأول.