تتجدد مخاوف الركود مع كل خطوة جديدة من ​الحكومة المصرية​ لخفض الدعم على ​المحروقات​ و​الكهرباء​ و​المياه​ و​الغاز​، وأيضا رفع أسعار الخدمات التي لم تتحرك منذ عقود طويلة، هذا كله في ضوء عدم رفع الرواتب في الحكومة و​القطاع الخاص​ بمعدلات تتناسب مع ارتفاع الأسعار.

وبدأت هذه الإجراءات الاصلاحية في مصر بتعويم الجنيه في 2016، ورفع أسعار المحروقات والكهرباء والمياه عدة مرات وكذلك المواصلات والخدمات الأخرى وكان آخرها رفع أسعار ​مترو الأنفاق​ والمياه وإصدار تراخيص ​السيارات​ و​خدمات المحمول​.

و اوضح رئيس قطاع البحوث بشركة "​فاروس​ القابضة" أن التضخم في ضوء كل القرارات الأخيرة سيصل إلى 15%، وبالطبع سينتج عنه ضغط على المبيعات وتراجع في حدود 10%، فقط .​​​​​​​