محلياً:

أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال ​غازي زعيتر​ في حديث صحفي أهمية أن يترافق أي قانون في إطار تشريع زراعة الحشيشة مع عقوبات مشدّدة تطال التعاطي والاتجار ليقتصر استعمالها فقط على الاستعمالات الطبية على غرار دول أوروبية، مؤكدًا أن "الحشيشة تصنف في آخر سلّم أنواع ​المخدرات​ الخطرة في العالم".

ولفت إلى أنه "إضافة إلى دور ​القوى الأمنية​ ستكون أهم إجراءات ضبطها عبر إنشاء مؤسسة متخصصة بهذه الزراعة على غرار مؤسسة ​الريجي​ للتبغ والتنباك، وذلك عبر منح رخص للمزارعين أو لشركات لاستثمار مساحة معينة من الأراضي وأن تقوم أيضا هذه المؤسسة بشراء المحصول".

وقال "أن هناك ما لا يزيد على 5% من أهالي بعلبك الذي يعتمدون على زراعة الحشيشة وهؤلاء كان يتم استغلالهم في معظم الأحيان من ​التجار​ الكبار والمهربين، أشار إلى أن التشريع سيضمن حق ​المزارعين​ وسيحرّرهم من هؤلاء".

أوروبياً:

لفت رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية ايريك شفيتزر الى أن ​​الرسوم الجمركية​​ الأميركية على ​​السيارات​​ المستوردة ستخصم نحو ستة مليارات يورو (اي ما يساوي 6.99 مليار دولار) من الناتج ال​اقتصاد​ي للبلاد.

وكان الرئيس الأميركي ​دونالد ​ترامب​​ قد تعرض لهجوم بسبب نيته فرض رسوم نسبتها 25% على ​السيارات المستوردة​ ومكوناتها، وهي رسوم قد تتسبب في ارتفاع أسعار السيارات والإضرار بمبيعات القطاع والوظائف فيه.

وأضاف شفيتزر في مقابلة تلفزيونية إنه يأخذ تهديدات ترامب بجدية كبيرة، لافتاً الى أن مثل تلك الرسوم ستكون ضد القانون الدولي.

وذكر أن الرسوم لن تؤدي فحسب لفقد وظائف في ​ألمانيا​ و​أوروبا​، وإنما ستلحق الضرر أيضا بالوظائف والاستثمارات في ​الولايات المتحدة​.

وبدورها، أعلنت ​المستشارة الألمانية​ أنغيلا ​​ميركل​​ أنها تعتقد أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من السيارات ستمثل ​مخالفة​ لقواعد منظمة التجارة الألمانية و​تهدد​ رخاء الكثير من الناس.

وتابعت أن ​الاتحاد الأوروبي​ يعمل على إجراءات مضادة لكنها ستكون الحل الأسوأ.

وصرّحت ميركل مؤتمرا صحفيا قائلة "نرى أن هذه الرسوم المحتملة ليست فقط انتهاكا لقواعد منظمة التجارة العالمية، ولكن أيضا تهديدا حقيقيا لرخاء الكثيرين في العالم".

أشار "​صندوق النقد​ الدولي" إلى إن دول ​​الإتحاد الأوروبي​​ ستعاني أضراراً طويلة الأجل تعادل نحو 1.5% من الناتج الإقتصادي السنوي إذا غادرت ​​بريطانيا​​ التكتل العام القادم بدون ​اتفاقية للتجارة​ الحرة.

ووفقاً لتقديرات الصندوق لحجم اقتصاد الاتحاد الأوروبي بدون بريطانيا هذا العام، ستبلغ كلفة الخسارة الإقتصادية التي سيتكبدها الإتحاد حال عدم التوصل إلى اتفاق نحو 250 مليار دولار.

وقد تبلغ الخسارة في ​التوظيف​ إجمالا 0.7% من قوة العمل في الاتحاد الأوروبي أو ما يزيد عن مليون وظيفة.

وقال صندوق النقد: "قوة التكامل بين ​منطقة اليورو​ و​المملكة المتحدة​ تعني أنه لن يكون هناك فائزون في خروج بريطانيا من الإتحاد".

ولم يقدم صندوق النقد تقديرات لتكاليف الخروج من الإتحاد الأوروبي بالنسبة لبريطانيا في تقريره، الذي جاء مرفقا مع تقييم للاتحاد الأوروبي يجريه الصندوق مرتين في العام، على الرغم من أنه خفض في وقت سابق هذا الأسبوع توقعاته للنمو في بريطانيا هذا العام إلى أدنى مستوى منذ 2012.

أميركياً:

كشفت وكالة "AFP" الفرنسية أن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ينوي فرض رسوم على ما قيمته 505 مليارات دولار من ​الواردات​ الصينية.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​​الذهب​​ خلال تعاملات اليوم حيث تتجه لتسجيل خسائر للجلسة السادسة على التوالي، وتراجع أسبوعي بنحو 2%، مع اقتراب ​الدولار الأميركي​ من أعلى مستوى في عام.

وبحلول الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت بيروت تراجع سعر ​العقود الآجلة​ للذهب تسليم اَب بنحو 0.08% إلى 1223 دولار للأوقية. فيما استقر سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر عند 1222.90 دولار للأوقية.

وكان الذهب هبط لأدنى مستوى منذ تموز الماضي في جلسة أمس عند مستوى 1211.08 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.41% إلى 72.88 دولار للبرميل.

كما ارتفع سهر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.18% الى 68.36 دولار، وذلك عند الساعة 9:13 صباحاً بتوقيت بيروت.

وجاء هذا الإرتفاع بعد أن أشارت السعودية إلى أنها لن تصدر ​النفط​ بما يتجاوز احتياجات عملائها، مما يبدد المخاوف من احتمال إغراق السوق.

وفي سياقٍ آخر، خفض البنك الشعبي ​الصين​ي بشكل حاد قيمة صرف "​​اليوان​​" مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.9%، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ تموز 2017، وجاء ذلك وفقا الهيئة التنظيمية.

وقد حدد البنك المركزي سعر صرف اليوان بـ 6.7671 لكل دولار، وهذا أعلى من 605 نقطة من متوسط التحديد، الذي أعلن الخميس عندما شكل سعر الصرف 6.7066 للدولار الواحد.

وجاء هذا الخفض رداً على الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الذي انتقد ضعف اليوان.