شهدت تعاملات بورصة الكويت تباينا في أداء مؤشراتها على وقع عمليات تصريف لجني الأرباح شملت العديد من الأسهم التي حققت مكاسب سعرية لافتة خلال الأسبوعين الماضيين.

ورغم تراجع مؤشرات السوق، إلا أن مؤشر السوق الأول واصل تحقيق المكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وإن كانت بشكل محدود، وذلك بعد أداء متباين في ظل عمليات تغيير المراكز الاستثمارية التي تشهدها المرحلة الحالية.

وكان لافتا خلال جلسات الأسبوع الماضي انخفاض السيولة بنسبة 30% بحصيلة إجمالية بلغت 124 مليون دينار بمتوسط يومي 24.7 مليون دينار مقارنة بنحو 179 مليون دينار بمتوسط يومي 36 مليون دينار الأسبوع الماضي.

وشهدت جلسة ختام الأسبوع (أمس) أدنى سيولة للبورصة منذ بداية الطفرة في 7 الجاري ببلوغها 18.4 مليون دينار.