اشار الامين العام لاتحاد النقابات السياحية ​جان بيروتي​ الى انه "ما قبل 19 تموز ليس كما بعده وحرام الاستمرار بجريمة ​الشائعات​ حول تلوث البحر في ​لبنان​"، ولافتا الى ان "الناس التي لها مصلحة بضرب السياحة في لبنان مستمرة في عملها وقد اتصلنا بالبلديات والمستشفيات للتأكد من الموضوع ولم نجد حالة واحدة تأثرت بتلوث البحر باستثناء صورة نشرت لشخص مصاب جراء تعرّضه للدغة من قنديل بحري".

واضاف بيروتي في تصريح تلفزيوني انه "تم الغاء ​حجوزات​ لم تتعدى نسبتها 4% الى 5% من الخارج لان السواح لايزالون يزورون لبنان وهم يعرفونه جيداً"،وداعيا "​رئيس الجمهورية ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لاجراء تحقيق حول نشر هذه الشائعات".

وكشف ان ​القطاع السياحي​ البحري تأثر بنسبة تراوحت بين 30 و40% نتيجة الشائعات الموجودة حول قضية تلوث البحر، كما ان قطاع المطاعم تأثر بما يقارب 20% نتيجة ​الازمة الاقتصادية​ التي يمر بها لبنان".