محلياً:

أكد حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​، من قصر بعبدا أن "الاوضاع النقدية مستقرة وكل ما يقال غير ذلك لا يستند الى معطيات رقمية دقيقة، والودائع في ​المصارف اللبنانية​ تنمو بنسبة 5% سنويا وفق النمط المالي".

وأضاف سلامة بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون: "مصرف لبنان اجاز للمطورين العقاريين اقفال ديونهم بعقارات من دون ان يصنفوا ويمكن للمصارف ان تقسط على 20 سنة العقار الذي اخذته".

وأكد أن "لا صحة اطلاقا لما يُشاع عن وضع احد المصارف والمصرف المركزي يسهر على اوضاع المصارف والمحافظة على حقوق المودعين وسلامة الوضع النقدي عموماً".

أوروبياً:

أعلن رئيس "بنك الاستثمار الأوروبي" فيرنر هوير إن البنك سيعرض عملياته الدولية للخطر إذا استثمر في ​إيران​، وهو أبرز رفض علني إلى الآن لخطة ​الاتحاد الأوروبي​ للمساعدة في ​إنقاذ​ اتفاق نووي مع ​طهران​ انسحبت واشنطن منه.

وأوضح إنه يؤيد جهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى المحافظة على اتفاق 2015 النووي، لكن هذا لا يمنع من أن إيران ما زالت مكانا "لا يمكننا أن نلعب دورا نشطا فيه".

وقال "إن البنك مدين بمبلغ 500 مليار يورو أي 580.80 مليار دولار في إصدارات للسندات". مضيفًا أنه "لا يوجد بنك أوروبي قادر في الوقت الحالي على تنفيذ أنشطة مع إيران". وتابع "علينا أن ننتبه إلى حقيقة أننا سنخاطر بنموذج أعمال البنك إذا نشطنا في إيران.

أميركياً:

أكد رئيس "الاحتياطي ​الفيدرالي الأميركي​" جيروم باول بأن الحمائية التجارية تضر بالاقتصاد، مشيرا إلى أن ​الشركات الأميركية​ تتضرر بالفعل من ​الرسوم الجمركية​ المتبادلة.

وأوضح إلى أنه إذا كانت سياسة الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، التجارية ستؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية، فذلك سيكون جيدا للاقتصاد الأميركي، محذرًا من "أن تزايد مخاوف الشركات يؤثر على قرارات الاستثمار".

وأضاف "الخلاصة هي إنه إذا كان الاقتصاد أكثر حمائية، فسيصبح أقل تنافسية وإنتاجية.. وهذه شعلة حملناها حول العالم لـ75 عاما".

ولفت باول إلى أن أسعار بعض ​الأصول​ مثل الأسهم والسندات مرتفعة، وشدد على أن الفيدرالي يراقب المستويات المرتفعة لديون الشركات، إلا أنه قال "لا شيء ينذر بالخطر في الأسواق المالية".

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ إلى أدنى مستوياتها في عام، مع ارتفاع مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم آب بنسبة 0.82% إلى 1217.80 دولار للأوقية، في تمام الساعة 11:05 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما تراجع سعر التسليم الفوري0.67% الى 1219.31 دولار، عند أدنى مستوياتها منذ منتصف تموز 2017.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات بعدما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أمس ارتفاع الإنتاج ومخزونات الخام في الولايات المتحدة، في حين أن الطلب القوي على الوقود استنزف مخزونات البنزين بأكبر قدر منذ أيار.

وهبطت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.81 % إلى 72.31 دولار للبرميل، وكذلك تراجعت عقود خام "نايمكس" الآجلة 0.60% الى 68.35 دولار للبرميل في الساعة الثالثة واثنين وعشرين دقيقة مساءً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ منفصل، أشار رئيس رابطة البترول ​اليابان​ية، تاكاشي تسوكيوكا، إلى إن آخر واردات اليابان من النفط ال​إيران​ي قد يكون في النصف الأول من تشرين الأول قبيل إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.

وأضاف تسوكيوكا إن من المرجح أن توقف شركات التكرير اليابانية تحميل النفط الخام الإيراني بحلول منتصف أيلول ما لم تحصل الحكومة على استثناء من العقوبات الأميركية للسماح باستمرار الواردات.

ومن ناحيةٍ ثانية، انخفض سعر ​اليوان الصيني​ إلى أدنى مستوياته منذ عام، مع تدخل محدود من البنك المركزي لإبطاء هبوط العملة والاعتماد على سياسة نقدية أكثر مرونة.

وانخفض اليوان أمام الدولار بنسبة 0.42% إلى 6.7471، في الساعة 10.03 صباحاً بتوقيت بيروت، وهو أدنى مستوى منذ تموز 2017، وذلك مع تحديد ​بنك الشعب الصيني​ السعر المرجعي للعملة دون مستوى 6.7 للمرة الأولى منذ أن بدأت العملة في الانخفاض في حزيران.