أصدرت ​محكمة​ العدل الفيدرالية الألمانية حكما لصالح الوالدين اللذين كانا يحاولان الوصول إلى رسائل ابنتهما على موقع "​فيسبوك​" لأكثر من 5 سنوات، وكانت الابنة التي تبلغ من العمر 15 عاما لقت حتفها أمام ​قطار​ في عام 2012، وحاولت والدتها الوصول إلى حسابها على "فيسبوك"، على وجه الخصوص، لمعرفة ما إذا كانت ابنتها أعربت عن أي أفكار انتحارية، ولكن تم تحويل حسابها إلى حساب تذكاري، ما يجعل بياناتها غير قابلة للوصول.

ورفعت الأم القضية ضد "فيسبوك" أمام المحكمة، التي قضت بأن بيانات "فيسبوك" الشخصية يمكن أن تكون موروثة، ما يمنح الوالدين حق في الوصول إلى رسائل ابنتها على "فيسبوك".

وعلى الرغم من أن المحكمة اعترفت بأن بيانات "فيسبوك" هي معلومات شخصية حساسة للغاية، وجدت أنها لا تختلف عن اليوميات أو ​الرسائل​ المادية، التي يمكن  توريثها بعد وفاتها.

وقال متحدث باسم "فيسبوك": "نحن نتعاطف مع العائلة، وفي الوقت نفسه، يتم استخدام حسابات "فيسبوك" لتبادل تفاصيل شخصية بين الأفراد الذين يتعين علينا حمايتهم".