سجلت ​الديون الخارجية​ لدول العالم ارتفاعا ضخما، وبلغت 247 تريليون دولار، وهو ما يشكل 318% من حجم الناتج العالمي الإجمالي، فيما تستمر ​روسيا​ وعدد من الدول في خفض ديونها.

وشددت رئيسة "البنك المركزي الروسي" إلفيرا نابيؤلينا على أن "تمويل العجلة الاقتصادية يجب أن يتم عبر ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد وليس عبر الاقتراض، فيما تستعد وزارة المالية الروسية للاقتراض حصرا بهدف الاستثمار".

وورد في تقرير لوكالة "​نوفوستي​" الروسية، أن أعباء الديون الخارجية الروسية في انخفاض خلافا للديناميكية العالمية، حيث هبطت ديون روسيا منذ كانون الثاني الماضي بواقع 32.6 مليار دولار، رغم أنها كانت متدنية للغاية قياسا بديون باقي الدول.

واعتبرت "نوفوستي" أن نمو الدين الروسي بشكل معتدل يبقى الملهم الرئيس لضخ الاستثمارات في الاقتصاد، خاصة وأن ​الحكومة الروسية​ وضعت خطة طموحة لرفع معدل النمو الاقتصادي في البلاد فوق المتوسط العالمي بحلول عام 2024.