أعلن رئيس "بنك الاستثمار الأوروبي" فيرنر هوير إن البنك سيعرض عملياته الدولية للخطر إذا استثمر في ​إيران​، وهو أبرز رفض علني إلى الآن لخطة ​الاتحاد الأوروبي​ للمساعدة في ​إنقاذ​ اتفاق نووي مع ​طهران​ انسحبت واشنطن منه.

وأوضح إنه يؤيد جهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى المحافظة على اتفاق 2015 النووي، لكن هذا لا يمنع من أن إيران ما زالت مكانا "لا يمكننا أن نلعب دورا نشطا فيه". 

وقال "إن البنك مدين بمبلغ 500 مليار يورو أي 580.80 مليار دولار في إصدارات للسندات". مضيفًا أنه "لا يوجد بنك أوروبي قادر في الوقت الحالي على تنفيذ أنشطة مع إيران". وتابع "علينا أن ننتبه إلى حقيقة أننا سنخاطر بنموذج أعمال البنك إذا نشطنا في إيران.