أبدى الجانب الروسي استعداده لإيجاد آفاق جيدة لتصدير القمح الروسي إلى سوريا، مقابل استيراد الخضار والفواكه منها، حيث أن السوق الروسية تعد واعدة للمنتجات الزراعية السورية.
وبدوره أكد الجانب السوري حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الشركات الروسية المختصة بتصدير القمح وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، وإيجاد السبل الكفيلة بتطوير العلاقات.
كذلك كشف عن وصول باخرة محملة بحوالي 25 ألف طن من القمح الروسي إلى سوريا، وهي جزء من عقد بحجم 200 ألف طن أبرم نهاية العام الماضي، بحيث يكون قد وصل أكثر من 100 ألف طن من كامل العقد.