تراجع إلى حد كبير إصدار ​الصكوك​ من الشركات وكيانات البنية التحتية في منطقة ​الخليج​ في النصف الأول من هذا العام. وهناك عدد من العوامل التي أثرت في ذلك، من ضمنها تراجع الحاجة للتمويل، لأن العديد من الشركات الخليجية تواصل نشاطها من خلال برامج استثمارية محدودة نسبياً.

وفي ظل التطورات السياسية الإقليمية والدولية، فإن مستوى تقييم المستثمرين العالميين للمخاطر في منطقة الخليج قد ارتفع خلال الشهور الـ 12 الماضية، مما دفع بعض مُصْدري الصكوك إلى تأجيل أي إصدارات محتملة في الوقت الحالي.