أكدت ​​وزارة الصناعة​​، في بيان لها حول ما تم تداوله عن المكسرات المحمصة، أنه "أثير في الفترة الأخيرة موضوع المكسرات المحمصة ومنع ​اليابان​ استيرادها من ​لبنان​، لذلك، يهمها أن تفيد أنها، وفق دورها ومهامها ومسؤولياتها الرقابية، تقوم بأخذ العينات العشوائية من المحامص العاملة في لبنان بشكل دوري"، ذاكرةً أنه "منذ سنتين لغاية اليوم، جاءت نتيجة الفحوصات على العينات العشوائية مطابقة للمواصفات أي أنها خالية من المواد المسرطنة، وستعمل الوزارة على توسيع شريحة أخذ العينات من المنتجين والمصدرين، وتودعها مختبرات معهد البحوث الصناعية لإخضاعها للفحوص اللازمة وستعلن النتائج لدى صدورها".

وتابعت الوزارة بالقول انه "بالنسبة لمنع المكسرات اللبنانية إلى اليابان، فقد يكون مرتبطا بإحدى الشحنات القديمة غير المطابقة، مع العلم أن اليابان تتحدث عن الفستق الحلبي عموما وليس عن المكسرات اللبنانية تحديدا"، موضحةً أنه "عما ذكر نقلا عن أحد اللبنانيين المقيمين في اليابان بهذا الخصوص، فلا يمكن الاستناد إليه كون المعلومة ليست صادرة عن مرجع ياباني رسمي".

وشددت على أن "المصانع اللبنانية في قطاع التصنيع الغذائي وخصوصا التحميص والمكسرات تعمل وفق أعلى المواصفات الاوروبية والأميركية. ويطور المنتجون خطوط انتاجهم. وجهزوا مصانعهم بمختبرات خاصة للرقابة الداخلية"، منوهةً الى أنهم "عملوا جاهدين لنيل الأيزو والهاسب ويتجاوبون مع وزارة الصناعة على صعيد متابعة الدورات التدريبية المتخصصة التي تنظمها الوزارة دوريا بإشراف خبراء لبنانيين وأجانب يعملون في ​اوروبا​ و​أميركا​ لاطلاع المصنعين اللبنانيين على الشروط المطلوب توفرها لتصدير المنتجات الغذائية إلى هذه البلدان، ونتيجة هذه الجهود والمثابرة والتطوير، يصدر الصناعيون اللبنانيون هذه المنتجات إلى ​الولايات المتحدة​ وكندا و​الصين​ ودول ​الاتحاد الاوروبي​ و​الدول العربية​ والافريقية. ومعلوم أن التصنيع الغذائي شكل قرابة عشرين في المئة من مجمل ​الصادرات​ الصناعية اللبنانية في العام 2017".