عقد مزارعو التبغ والتنباك في عكار اجتماعا، في مكتب رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر الحايك في الكويخات وتم البحث في موسم التنباك في عكار.

وقال الحايك: "بقيت شتلة التنباك أملا وهدفا للمزارعين للبقاء في زارعة أرضهم بعدما أصبح القطاع الزراعي في واقع مأسوي بسبب كساد المواسم من جهة والاضرار التي تلحق بالمواسم من جراء غضب الطبيعة والمضاربة الخارجية والتهريب وغيره ما جعل المزارع في عكار يئن تحت وطأة الديون المتراكمة بعد تكرار خسائره بمواسم زرعه وفي ظل غياب أي خطة إنقاذية من قبل المعنيين لتحسين أوضاعه".

أضاف: "لذا يرى المزارعون أن زراعة التنباك هي الملجأ الآمن لهم الذي يتكلون عليه للعيش وخصوصا أن إدارة حصر التبغ والتنباك برئاسة مديرها ناصيف سقلاوي جعل منها قبلة الانظار للمزارعين ولم يكتف سقلاوي في شراء موسم التنباك بل دخل في التنمية البشرية والانمائية حيث بنى القاعات في البلدات وإنشاء قنوات الري وغيرها من المشاريع الهامة".

ولفت الحايك الى "الدور الكبير الايجابي الذي يقوم به سقلاوي في دعم وتحفيز المزارع لكي يستمر في أرضه". وقال: "إن هذا الرجل يعمل بطاقة لافتة ومتعة في الاهتمام بقضايا الناس وإن مشاريع الريجي تشكل مساحة أمل لأهالي القرى والبلدات العكارية".

وقال الحايك:"نتوجه باسم المزارعين بالشكر الجزيل له ولكل الموظفين كما نثمن عاليا الدور الكبير للرئيس نبيه بري على احتضانه لهذه الزراعة والذي مدها بالدعم والعناية والرعاية وتوفير كل ما يلزمها ونرى فيه الرجل المسؤول الكبير الذي على تماس دائم مع مزارعي هذا القطاع، آملين منه الاستمرار بدعمه".

وختم الحايك: "نتمنى على ادارة الريجي أن تواصل انجازاتها في عكار لكي يبقى مزارع التنباك يشعر بالامان الذي خطف منه بزراعات أخرى".