أصدر "​بنك عوده​" بياناً أوضح فيه أنه "تعرّض لحملة ترويج ​شائعات​ رخيصة وملفقة وكاذبة على بعض ​مواقع التواصل الاجتماعي​، لا تمتّ للحقيقة بصلة على الإطلاق، ويأسف البنك لهذه ​الشائعات​ الخاطئة المغرّضة التي تبقى عديمة الشأن والأهميّة والتي تشكّل أعمالاً جرميّة ومعاقب عليها قانوناً".

وأضاف في البيان: "إنّ جميع الملاحقات والإجراءات القانونيّة قائمة وجارية بوجه الفاعلين والمشاركين والمروّجين أمام السلطات الرسميّة، لا سيّما القضائيّة والأمنيّة، المشكورة على جهودها، في ​لبنان​ والخارج، وبالأخصّ في جمهوريّة ​العراق​ حيث مركز العنوان الإلكتروني لمرتكب العمل الجرمي".

وحذّر البنك "أيّ شخص ينقل أو يروّج أو ينشر الشائعات الخاطئة والكاذبة، ويحتفظ بحقّ ملاحقته بالوسائل القانونيّة وخاصّةً أمام القضاء الجزائي".

وتابع: "من البديهي أنّ بنك عوده، ومن منطلق موقعه المتميّز في ​القطاع المصرفي​، ليس بحاجة للتأكيد مجدّداً أنّه ملتزم بجميع قواعد الامتثال والشفافيّة ومكافحة ​تبييض الأموال​ والجرائم الماليّة المرعيّة الإجراء في لبنان والخارج، وهذا ما أبقاه بأفضل العلاقات مع ​المصارف​ المراسلة ومع الجهات الرقابيّة المعنيّة، الوطنيّة والعالميّة".