محلياً:
لفت وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال بيار بو عاصي بعد لقائه وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل إلى أن "هناك جزء من الصلاحيات تمر بوزارة المال بعدما أعفى جوزف طربية المصارف من قسم من الفوائد، واليوم مع وزير المال مقاربة خطة الإسكان"، مشيراً إلى "أننا توافقنا على ضرورة ان يكون هناك سياسة اسكانية واضحة للدولة".
وأشار إلى أن "الهدف ان يستطيع اصحاب الدخل المحدود الملك شققًا سكنية، اذا سنسعى الى خطة أخرى وأخرى لهاذا الهدف، وبحصنا مع وزير المال ضرورة وجود سياسة إسكانية في لبنان، وسنستكمل جولتنا مع المعنيين لقيام هذا السياسة وإيجاد مصدر لتمويل هذه السياسة"، مؤكداً أنه "لا يمكننا إعطاء وعود الى اللبنانيين من دون الإلتزام بها، لن نألو جهدًا حتى إيجاد سياسة إسكانية مفيدة للبنان وستسمر الجولات بهذا الصدد".
ومن ناحيةٍ أخرى، أشار وزير الطاقة سيزار أبي خليل خلال مؤتمر صحافي تطرق خلاله إلى موضوعي الباخرة التركية والحصول على الكهرباء من طاقة الرياح، إلى انه "تم تشكيل لجنة وزارية عام 2014 درست عروض الشركات وقررت أن يكون سعر الكيلووات 12.5 سنت، ونحن نحاول دائما تحصيل شروط افضل بعد موافقة مجلس الوزراء".
وأعلن أبي خليل عن "إتمام أول عقد شراء طاقة من القطاع الخاص في لبنان لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح td lk'rm u;hv".
وقال "بعد موافقة مجلس الوزراء في أيار الماضي توصلنا إلى توقيع العقود مع الشركات بالتعديلات التي أقرها مجلس الوزراء وبتخفيضات على سعر الكيلووات، ووصلنا إلى متوسط سعر تعرفة كهرباء لبنان من دون أي دعم".
وتابع "نحن أطلقنا مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص منذ الـ2012 وأنجزناه اليوم بأفضل الشروط وهذا المشروع سينمي منطقة عكار وسيجعل الطاقة نظيفة في المنطقة".
وأكد انه مع "توقيع هذه العقود سنتعدى السقوف التي وضعناها لسنة 2020".
وكشف أننا "نحن أوّل بلد يقوم بمشروع انتاج الكهرباء من طاقة الرياح بعد إتمام أول عقد شراء طاقة من القطاع الخاص في لبنان من دون دعم الدولة".
وفي موضوع منع الباخرة التركية من دخول معمل الجيّة قال "سرعة الهواء كانت السبب وراء عدم دخول الباخرة التركية المخصصة لتوليد الطاقة الكهربائية، وليست البطولات .. وبإمكاني نقل الباخرة إلى معمل الزهراني او الزوق دون أي تكلفة إضافية".
وتابع "نقوم بمفاوضات لتمديد خدمات البواخر الموجودة على الشاطئ اللبناني واستحصلنا على باخرة إضافية مجاناً مع تخفيض التعرفة للبواخر الأخرى".
أميركياً:
رفضت الولايات المتحدة مطالبات الاتحاد الاوروبي بضرورة اعفاء شركات أوروبية من عقوباتها التي تستهدف إيران.
وفي خطاب للدول الأوروبية، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده ترفض هذه الاعفاءات، لأنها ترغب في ممارسة أقصى ضغط على إيران، ومضيفاً أن الإعفاءات سيتم منحها في حال أنها تفيد الأمن القومي الأميركي.
وبدوره، أعلن وزير الخزانة الاميركية جايكوب لو "أننا سندرس اعفاءات من العقوبات الخاصة بايران في حالات معينة اذا عجزت الدول عن خفض مشترياتها من النفط الايراني الى الصفر".
إيران:
اعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لديه الكثير من الأحلام وحديثه عن قطع صادرات إيران النفطية غير منطقي ولا يمكن أن يتحقق".
وفي هذا السياق، أظهر خطاب نشره موقع أنباء وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، أن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أبلغ نظيره السعودي بأن القرار الذي اتخذته "أوبك" الشهر الماضي لا يعطي أعضاء المنظمة الحق في زيادة الإنتاج فوق المستويات المستهدفة لكل منهم.
ووفقا لشانا، كتب زنغنه في خطاب إلى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يقول "ألزمت الدول الأعضاء نفسها بالوصول إلى مستويات امتثال بتعديلات الإنتاج عند 100% بداية من 1 تموز 2018".
وأضاف أن "القرار السالف الذكر لا يعطي الدول الأعضاء الحق في أن يتجاوز مستوى إنتاجها الحصة المقررة لها... ولا الحق في إعادة توزيع التزامات تعديل الإنتاج غير المحققة بين الدول الأعضاء".
وفي سياقٍ متصل، أفادت وزارة الخارجية الإيرانية بـ"أننا قدمنا شكوى لمحكمة العدل الدولية لتحميل أميركا مسؤولية إعادة فرض عقوبات أحادية غير قانونية".
عالمياً:
تعافت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها في سبعة أشهر اليوم مع تداول الدولار دون مستوياته المرتفعة التي سجلها في الآونة الأخيرة وبعد نشر بيانات ضعيفة عن الناتج المحلي الإجمالي الصيني أثرت سلبا على الأسهم الآسيوية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1242.86 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:30 بتوقيت بيروت، بعدما بلغ أدنى مستوى له منذ 12 كانون الأول عند 1236.58 دولار للأوقية يوم الجمعة.
وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب نحو 0.2% إلى 1243 دولارا للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية نحو 0.2% إلى 15.80 دولار للأوقية، بعدما بلغت أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 15.67 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 823.50 دولار للأوقية، بينما زاد البلاديوم 0.4% إلى 940.80 دولار للأوقية.
وفي سياقٍ آخر، أكدت وزارة التجارة الصينية إنها تقدمت بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية بخصوص رسوم جمركية مقترحة من واشنطن على قائمة سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.
وفي سياقٍ متصل، أظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن الصين أنتجت كمية قياسية من الصلب بلغت 80.2 مليون طن خلال الشهر الماضي، وذلك مع تهافت المنتجين على الإستفادة من هوامش الربح الكبيرة رغم اشتداد الخلاف التجاري بين بكين وواشنطن.
ووفقاً لبيانات اتحاد الصلب العالمي، تقل هذه الكمية قليلا عن إنتاج الولايات المتحدة في عام 2017 كاملا والبالغ 81.6 مليون طن.
وارتفع إنتاج الصين من الصلب في النصف الأول من العام بنسبة 6% إلى 451.2 مليون طن.
كما قفزت صادرات الصين في الشهر الماضي إلى 6.94 مليون طن وهو أعلى مستوى منذ تموز 2017، حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما لحماية الصناعات الأميركية.
