دعت شركة "مايكروسوفت" الحكومة إلى التفكير بشكل جدي في الغموض التنظيمي المتعلق بنشر واعتماد تقنية التعرف على الوجه، وحث رئيس الشركة براد سميث، المشرعين للتأكد من خوارزميات الكشف عن الوجه والسياسات الحرفية التي تحدد استخدام مثل هذه التقنيات، وتشكل هذه التقنية موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث احتشد العشرات من المستثمرين وجماعات الدفاع عن المستهلكين ضد شركة "أمازون" لتوفيرها نظام ذكاء اصطناعي للكشف عن الوجه لوكالات تنفيذ القانون.

ونشر براد سميث ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي التابع "لمايكروسوفت" هاري شوم، دراسة في وقت سابق من هذا العام تنبأت بأن التقدم في الذكاء الاصطناعي سيتطلب قوانين جديدة، لكن ما كتبه سميث اليوم يعتبر المرة الأولى التي تنادي فيها شركة "ريدموند" صراحة بتنظيم أنظمة التعرف على الوجه، مما يجعلها تسير في طريق مختلفة عن منافسيها مثل "أمازون"، التي قالت في شهر حزيران إنه من واجب القطاع الخاص أن يتصرف بمسؤولية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.