اعلن رئيس مجلس الامة ​​الكويت​​ي الرئيس ​مرزوق الغانم​ بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ​​ميشال عون​​ في ​قصر بعبدا​، الى انه نقل الى الرئيس عون رسالة شفهية من امير دولة الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح. ويعرف الجميع عمق العلاقة التاريخية بين الرئيسين.

وأضاف "​لبنان​ لن يُترك وحيدا ولن تُنسى مواقفه التاريخية. وكما ذكرت لفخامة الرئيس".

وردا على سؤال عن المبادرات التي تمّ الاتفاق بشأنها اثناء زيارة الرئيس عون الى الكويت، قال: "ان الكويت دولة مؤسسات، والاتفاقيات التي توقّع تحال الى البرلمان للمصادقة عليها ثم تأخذ طريقها الى التنفيذ. وكلّ الاتفاقيات التي وقعّت بين الكويت ولبنان تمت المصادقة عليها بالاجماع، والبعض القليل منها هو على طريق التصديق عندما يأتي دوره على جدول الاعمال، وهو يحمل صفة الاستعجال. وانا على ثقة تامة انّه ستتم الموافقة عليه. ولم يكن لأي عضو برلمان كويتي مشكلة في اي اتفاقية وقعت بين حكومة الكويت وحكومة الجمهورية اللبنانية. وبالتأكيد سينفذ ما بقي من اتفاقيات".

وأكد أن هناك "حقيقة ثابتة وراسخة، وهي ان الكويت لا يمكن ان تترك لبنان وحيدا يواجه مصاعبه، سواء كانت اقتصادية او سياسية او غيرها".

وفيما يتعلق بموعد صدور قرار برفع الحظر عن سفر الخليجيين الى لبنان، اجاب: "ان الرحلات اليومية بين الكويت ولبنان تفوق الآن 14 او 15 رحلة. وسواء بوجود حظر او لا، فليس هناك من مقعد واحد لكويتي او لبناني على الطائرات. وهذا يفرض ان نزيد عدد الرحلات. واريد ان اصحح معلومة وهي انّه ليس هناك من حظر على زيارة الكويتيين الى لبنان، وهو مرفوع منذ مدة طويلة. والكويتيون يأتون الى لبنان. وما اريد ان اقوله انّ وجود حظر او عدمه لا يؤثر على حضور الكويتيين الى لبنان. لكن حاليا لا يوجد اي حظر على اي كويتي للمجيء الى لبنان. وفي السابق لم يكن هناك من حظر بل كانت هناك تحذيرات امنية، ومن واجب الحكومات ان تتخذها في حال حدوث اي امر. وهي لم ولن تؤثر على حركة السياحة الكويتية الى لبنان، لأنّه كما ذكرت سابقا، وفي كلمتي في الملتقى العربي الاقتصادي، فإن كل كويتي يشعر عندما يأتي الى لبنان انّه سافر من وطنه الى وطنه، وانّه غادر اهله الى اهله. وهذا شعور متأصل في وجدان وفؤاد كل كويتي. واؤكد ان الرحلات كلها محجوزة بالكامل، والحل هو في زيادة عددها الى لبنان، وليس هناك اي حظر".