كشف مسح أجرته وكالة "​بلومبرغ​" لمجموعة من الاقتصاديين أن عملية البيع التي تشهدها عملات وأسهم الأسواق الناشئة سوف تستمر في النصف الثاني من العام الجاري.

وأظهر المسح أنه "تزامناً مع ترقب مزيد من عمليات رفع معدل الفائدة الأميركي والتوتر التجاري العالمي، هناك عذاب وكآبة أخرى تنتظر تلك الأسواق".

وأوضح المسح "أن أداء السندات من المحتمل أن يكون أفضل وذلك وفقاً لسلامتها النسبية كما أنه من الممكن أن تشهد بعض الأسوق مكاسب".

وفي سياق متصل، يرى 12 اقتصادي أن عملية بيع ​العملات​ داخل الأسواق الناشئة ستستمر، فيما يرى 7 منهم أنها ستزداد سوءً، كما يرى 10 أشخاص أن التخلص من السندات سيشهد مراحل بيع أوسع في حين 9 أشخاص رجحوا استمرار عمليات البيع.

أما على مستوى أداء عملات الأسواق الناشئة فيرى المسح أنه من الأفضل إلى الأسوأ يأتي ​الروبل الروسي​ في المقدمة يليه الزلوتي البولندي ثم ​البيزو المكسيكي​ ومن بعده ​الراند​ الجنوب إفريقي.

وعلى مستوى أسوأ العملات أداءً فيأتي البيزو الأرجنتيني في المقدمة ثم الريال البرازيلي وتليها الروبيه الهندية ثم ​اليوان الصيني​.

ويقول المحلل في شركة "​سوميتومو ميتسوي​ تراست" لإدارة الأصول يدياكي كوريكي "إن اقتصاد الولايات المتحدة قوي على أساس نسبي و​الدولار​ والعوائد هناك مرتفعة أيضا، وهذا هو السبب في أن الأسواق الناشئة ستواصل المعاناة".