رأى محافظ ​إيران​ في منظمة "​أوبك​"، حسين كاظم بور أردبيلي، إن "ارتفاع أسعار النفط الذي يتسبب فيه ​ترامب​ يؤدي إلى ارتفاع فاتورة الطاقة في ​الاتحاد الأوروبي​ و​اليابان​ و​الصين​ و​الهند​ وهو ما يؤثر على ​النمو الاقتصادي​ عندهم تماما مثل ​الرسوم الجمركية​ التي فرضت عليهم، ويمًكن أيضا ​السعودية​ والإمارات من أن تدفعا فاتورة أسلحتهما للولايات المتحدة".

وقال أردبيلي لـ"رويترز" إن ترامب ربما شعر بخيبة أمل لحجم الزيادة في ​انتاج النفط​ حتى الآن، وعبّر عن شكوك في أن تتمكن السعودية و​روسيا​ من ضخ المزيد من الخام في 2019.

وتابع: "ترامب قلق من اعتماد الاتحاد الأوروبي وألمانيا على ​الغاز​ الروسي. لماذا لا يستثمر ترامب و​الشركات الأميركية​ ومعها شركات الاتحاد الأوروبي في ​الغاز الطبيعي المسال​ الإيراني لمصلحة ​أوروبا​؟ إيران تملك أكبر احتياطيات من الغاز".

وقال أردبيلي إنه إذا تمكنت إيران من تطوير صناعاتها للغاز الطبيعي المسال بحيث تستغل كل امكانياتها فإن ​طهران​ قد تساعد في تقليل الاعتماد على روسيا، وهو شيء سيروق للولايات المتحدة.

وأضاف: "في هذه الأيام، السعودية تسحب إمدادات من المخزونات وليس من إنتاج إضافي... وروسيا أيضا غير قادرة على زيادة الإنتاج بأكثر من 200 ألف برميل يوميا.. الجميع يتحدثون عن براميل قليلة العام القادم و​الاقتصاد العالمي​ سينكمش وجميع المؤشرات ستنخفض".

وأوضح أردبيلي أن "الزيادة في حزيران مقابل أيار في انتاج أوبك والمنتجين غير الأعضاء في أوبك كانت 170 ألف برميل يوميا فقط. السيد الرئيس هل في هذا مفاجأة لك؟"