تعاني "​فيسبوك​" من ردة فعل عالمية متزايدة على مخاوف ​الخصوصية​ واستخدام منصاتها مثل "واتساب" لنشر الأخبار المزورة، وأجبرت عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية "فيسبوك" على اتخاذ العديد من الإجراءات والتواصل مع صانعي السياسة والمجتمع الأكاديمي لتهدئة هذه المخاوف.

وأشار أشخاص مطلعون الى أن "فيسبوك" تستثمر في التكنولوجيا وتوظف الآلاف من الأشخاص للتخلص من الحسابات المزيفة التي غالبا ما ترتبط بنشر أخبار كاذبة، وبدأت "واتساب" المملوكة لـ"فيسبوك" أيضا في اختبار أدوات لإعلام المستخدمين عندما يتم تأليف رسالة وإرسالها، كما أنها تمنع الإعلانات إلى الصفحات الت تنشر الأخبار الكاذبة بشكل متكرر.

وزادت شركة التكنولوجيا العملاقة من توظيف خبراء السياسة العامة للتواصل مع الحكومات، وأضافت المصادر أن "فيسبوك" تتوسع أيضا عبر تطبيق "​انستغرام​" للحد من ​إدمان​ التطبيق.

وذكر الأستاذ في مجال إدارة العمليات و​تكنولوجيا المعلومات​ في "جامعة ​كورنيل​"، سوميترا دوتا، الى أن التوقعات قد تغيرت تجاه "فيسبوك" بشكل كبير، لأنه كان له تأثير كبير على المجتمع، ولكن الآن لم يعد له نفس التأثير، خاصة بعد الأزمات المتكررة التي واجهها الموقع الاجتماعي العملاق على مدار الأشهر الماضية.