نفى محافظ البنك المركزي مروان العباسي، خضوع ​السياسة المالية​ للبنك لإملاءات ​صندوق النقد الدولي​.

وقال "​تونس​ بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى الانخراط في الإصلاحات للحد من صعوبات مالية واقتصادية طاولت ​الميزان التجاري​ وميزان المدفوعات".

وأوضح العباسي أن العجز في ال​موازنة​ والميزان التجاري وميزان المدفوعات آخذ في الاتساع منذ سنوات بسبب تراكمات خلفها الشلل الذي أصاب قطاعات حيوية سنة 2015، وأهمها ​الفوسفات​ و​السياحة​، ونتيجة لذلك تأثرت ​مخزونات​ البنك المركزي من النقد الأجنبي ومن ثمة سعر الصرف.

وأشار إلى أنه "تم تسجيل انخفاضات كبيرة جداً في المؤشرات النقدية الأخرى"، مؤكداً أن "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول الإفراج عن الشريحة الأخيرة من قرض الصندوق الممدد كانت بناءة وجرت في أفضل الظروف، رغم الصعوبات العديدة".

ولفت إلى عدم استعجال الحكومة للخروج على السوق العالمية لاقتراض مليار دولار مبرمجة ضمن موازنة العام الحالي.