ربما يصبح سوق ​النفط​ غير قادرا على إنتاج ما يكفيمن الخام لتلبية الطلب العالمي بمرور الوقت وذلك تعطل الإمدادات من بعض المنتجين الرئيسيين على المدى المتوسط.

ورغم تحذيرات وكالة الطاقة الدولية من أن تتسبب في طفرة الإنتاج الأميركي من النفط الصخري في زيادة تخمة المعروض العالمي، إلا أن القلق قد تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب تراجع الإمدادات – لا زيادتها – من بعض المنتجين في "أوبك".

يأتي ذلك نتيجة العقوبات الأميركية التي أعلنت عنها ضد إيران، وحتى وقت قريب، كانت التقديرات تشير إلى تراجع في إمدادات طهران بحوالي نصف مليون برميل يوميا نتيجة العقوبات.

وسائت التقديرات بشأن قطاع النفط الإيراني بعد بيان واشنطن بمطالبة حلفائها بخفض صادراتهم النفطية من طهران تدريجيا إلى الصفر بحلول تشرين الثاني، وهو ما يعني أن الخسائر ستكون أكبر بكثير.

وأوضح محللو "بنك أوف أميركا/ميريل لينش" أن تعطل الإمدادات النفطية من إيران سيزيد من نصف مليون برميل إلى مليون برميل يوميا، وهو ما يعني ارتفاع أسعار الخام بحوالي من 8 إلى 9 دولارات لكل برميل.

وأضاف المحللون أن اختلال التوازن بين العرض والطلب لكل مليون برميل من النفط سيدفع الأسعار بحوالي 17 دولارا في المتوسط.

وبناء على تلك الافتراضات، فإن انخفاض صادرات طهران النفطية إلى الصفر سيعني إضافة 50 دولارا لأسعار النفط.