محلياً:

تجري ​اتصالات​ واجتماعات بين عدد من الذين حُرموا من الحصول على ​قروض​ اسكانية مدعومة من ​المؤسسة العامة للإسكان​ وذلك بهدف انشاء هيئة متابعة تعمل باتجاه نقل قضية هؤلاء الى المسؤولين وفي مقدمهم الرؤساء الثلاثة بالاضافة الى حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامة.

كما يحضر هؤلاء، بحسب مصادر قريبة منهم، لاقامة دعاوى ضد بعض ​المصارف​ التي عمدت الى تجاوز اهداف ​القروض المدعومة​ والمخصصة لها من قبل مصرف لبنان، حيث ان بعض المصارف متهمة باعتماد سياسة غير موحدة تجاه اصحاب طلبات القروض الاسكانية اذ ان بعض هذه القروض ذهبت الى غير مستحقيها مما ادى الى حرمان العشرات بل المئات من اصحاب الحقوق الشرعيين من الحصول على القروض السكنية.

وكانت ازمة القروض السكنية على ضوء نفاذ الكوتا المخصصة من مصرف لبنان لهذه القروض قد تسبب بأزمة عميقة أولا بالنسبة للعديد من المحتاجين للسكن، وثانياً، وفي القطاع العقاري وفي القطاعات المرتبطة بنشاط هذا القطاع.

الجدير ذكره ان المؤسسة العامة للاسكان كانت قد توقفت اعتباراً من يوم أمس عن قبول طلبات اسكان جديدة.

ومن ناحيةٍ أخرى، أعلن الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ من عين التينة أنه ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ على "نفس الموجة أي يجب الإسراع في تشكيل الحكومة وتحريك العجلة الاقتصادية ولدينا فرصة ذهبية بتطبيق مؤتمر سيدر والقيام بالإصلاحات اللازمة".

وأشار إلى أنه "على الجميع أن يشعر أن ​تشكيل الحكومة​ أولوية وعلينا الترفع عن الخلافات وعلى الجميع أن يضحي ل​مصلحة الاقتصاد​ والبلد".

من جهةٍ ثانية، إرتفعت أعداد الركاب في ​مطار بيروت الدولي​ بشكل ملحوظ خلال النصف الاول من العام 2018، وبنسبة قاربت 10% عن العام 2017، وتشير كل الدلائل الى تحقيق المزيد من الارتفاع في حركة الركاب في المطار، خصوصا منذ بداية شهر تموز الحالي، حيث يلامس عدد الوافدين الى لبنان الـ 20 ألفا يوميا، في حين يسجل عدد المغادرين نحو 15 ألفا في اليوم الواحد، وهذه الحركة الناشطة تظهر جليا في قاعات المطار في الوصول والمغادرة.

وقد سجلت حركة الركاب في المطار ارتفاعا ملحوظا خلال النصف الاول من العام الجاري، فارتفعت بنسبة قاربت 10% وبلغت ثلاثة ملايين و819 ألفا و758 راكبا مقابل ثلاثة ملايين و495 ألفا و196 راكبا في الاشهر الستة الاولى من العام الفائت 2017.

كذلك ازداد عدد الرحلات الجوية لشركات الطيران من والى لبنان، بنسبة قاربت 4% وبلغت 31082 رحلة من لبنان واليه.

أميركياً:

أكّد وزير ​الخارجية الأميركية​ ​مايك بومبيو​، أنّ "السياسة الأميركية تهدف إلى ردع التهديدات ال​إيران​ية لدول المنطقة، و​واشنطن​ ملتزمة بالحفاظ على خطوط الملاحة البحرية في الخليج لاستمرار تدفق ​النفط​ إلى كل أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ ملتزمة بإبقاء خطوط الملاحة البحرية في ​مضيق هرمز​ وضمان تدفّق النفط للعالم"، مبيّناً "أنّنا نعمل مع شركائنا في المنطقة للتصدّي لممارسات إيران الخبيثة سواء بدعم "​أنصار الله​" في اليمن أو "​حزب الله​" في ​سوريا​".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "تركيزنا الأساسي أن نمنع إيران من الحصول على التمويل الكافي للاستمرار في ممارساتها، والعقوبات لا تستهدف الشعب الإيراني بل تهدف إلى إقناع النظام الإيراني أن ممارساته خبيثة"، مشدّدًا على أنّ "الممارسات الخبيثة للنظام الإيراني ستكلفهم باهظًا".

وأعلن بومبيو أن "حظر ​الحصول على النفط الإيراني سيدخل حيز التنفيذ في 4 تشرين الثاني، والحصول على النفط الإيراني بعد 4 تشرين سيعد خرقا للعقوبات الأميركية".

وفي سياقٍ متصل، طلب السفير الأميركي لدى ​ألمانيا​ من ​برلين​ منع ​إيران​ من سحب مبلغ نقدي ضخم من ​حسابات مصرفية​ في ألمانيا.

وأبلغ السفير ريتشارد جرينيل، صحيفة "بيلد" أن ​الحكومة الأميركية​ قلقة للغاية من خطط ​طهران​ تحويل مئات الملايين من ​اليورو​ لإيران نقدا،وقال "نطلب من ​الحكومة الألمانية​ على أعلى مستوى التدخل ووقف الخطة".

وكانت طهران قد طلبت سحب 300 مليون يورو، أي 350 مليون دولار، من حسابات بنكية في ألمانيا وتحويلها إلى إيران.

عالمياً:

انخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها خلال أسبوعين، مع ارتفاع هامشي لمؤشر الدولار، في ظل انتظار أية تطورات عن العلاقات التجارية الأميركية الصينية.

وخلال التداولات، انخفضت ​العقود الآجلة​ للذهب تسليم آب 0.23% إلى 1256.7 دولار للأوقية، في تمام الساعة 11:16 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما تراجع سعر المعدن النفيس للتسليم الفوري 0.13% عند 1256 دولارًا، بعدما لامس أمس 1265.87 دولار وهو أعلى مستوياته منذ السادس والعشرين من حزيران.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار ​النفط​ خلال تعاملات اليوم ليتجاوز ​خام برنت​ مستوى 79 دولارًا، مع تعطل الإمدادات في ​ليبيا​ وبدء إضراب العمال في منصات النفط والغاز في النرويج عن العمل لاعتراضهم على اتفاق بشأن ​الأجور​ مما سبب إغلاق أحد الحقول التي تديرها "شل".

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيلول 1.34% إلى 79.12 دولار للبرميل، في تمام الساعة 02:34 مساءً بتوقيت بيروت.

كما ارتفعت عقود خام "نايمكس" تسليم آب بنسبة 0.5% عند 74.23 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت في وقت سابق إلى 74.27 دولار وهو المستوى الأعلى في أكثر من ثلاث سنوات.

ومن جهةٍ ثانية، عوضت ​الليرة التركية​ اليوم الجانب الأكبر من الخسائر التي تكبدتها ليل الاثنين فارتفعت من 4.75 إلى 4.6640 ليرة للدولار.

وجاء هذا الإرتفاع بعد أن انخفضت بنحو 3% عقب إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان عن حكومته الجديدة والتي سيتولى فيها صهره منصب وزير الخزانة والمالية.