خسر قطب ​الإنترنت​ الألماني" ​كيم دوت كوم​"، معركته القضائية التي بموجبها لا يتم تسليمه الى ​الولايات المتحدة​ ليواجه اتهامات هناك، حيث أيدت ​محكمة​ الاستئناف النيوزيلندية، قرار المحكمة العليا ومحكمة جزئية بأن "دوت كوم" وزملائه "برام فان دير كولك" و"ماتياس أورتمان" و"فين باتاتو" مؤهلون لأن يتم تسليمهم بتهم تتعلق بموقع مشاركة الملفات عبر الإنترنت "​ميغا​ أبلود"، في ما تطالب الولايات المتحدة بتسليم "دوت كوم" ليواجه 13 اتهاماً.

ويعد كيم شميتز المعروف باسم "كيم دوت كوم" من أشهر التكنولوجيين، فهو رجل أعمال ورائد أعمال إنترنت ألماني - فنلدي، وهاكر أيضا، فضلا عن كونه ​مؤسس​ خدمة التخزين السحابي "ميغا أبلود" التي أوقفتها ​السلطات الأميركية​ عن العمل، ومؤسس خدمة تخزين السحاب "ميغا"، وقد اشتهر في ألمانيا في التسعينات في مجال الحاسوب و​أمن​ المعلوماتية، ورائد أعمال إنترنت.

وأدين "دوت كوم" بالعديد من الجرائم، وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ في عام 1994 بتهمة الاحتيال عبر الحاسوب والتجسس على البيانات، وأحكام أخرى بالسجن مع وقف التنفيذ في عام 2003، بتهم منها ​الاختلاس​، وهو مطلوب أيضا في الولايات المتحدة بتهم جنائية تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر، وموطنه الحالي هو نيوزيلاندا.

وقد اقترح "دوت كوم" الكثير من الابتكارات مثل "بديل الإنترنت"، كما تمكن خلال مراهقته من اختراق  موقعي "ناسا" و"​البنتاغون​"، وكان صاحب المركز الأول من بين 150 مليون لاعب على الانترنت في لعبة "كول أوف ديوتي".