نفت النيابة العامة المصرية تقارير عن أن حريقا في قمرة القيادة ربما قد تسبب في سقوط طائرة تابعة لشركة "​مصر للطيران​"، كانت في طريقها من باريس إلى ​القاهرة​ عام 2016، مشيرة إلى أن تقرير ​الطب الشرعي​ تحدث عن وجود بقايا مواد متفجرة على أشلاء الضحايا.

وفي انتقاد نادر لتحقيق في حادث سقوط طائرة تجريه دولة أخرى، كشف مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني في ​فرنسا​ أن السلطات المصرية لم تبد تجاوبا مع مطالبه إجراء مزيد من التحقيقات في حادث سقوط ​الطائرة​ الذي ​أودي​ بحياة 66 شخصا، وأن المكتب يرى أن حريقا شب في قمرة القيادة هو السبب "الأكثر ترجيحا" للحادث.

وأشارت النيابة العامة المصرية الى أن تحقيقاتها بشأن الواقعة ما زالت مستمرة، في إطار تعاون كامل مع جهات التحقيق الفرنسية، موضحة أن ما أثير من تصريحات في المواقع الإخبارية، مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها، هو قول لا يستند إلى ثمة أساس.

كما أوضحت أن التحقيقات في هذا الخصوص ما زالت جارية، فضلا عن أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث.