رحّب قطاع الاعمال البريطاني بخطة ​الحكومة البريطانية​ للمحافظة على روابط اقتصادية وثيقة مع ​الاتحاد الاوروبي​ بعد "بريكست"، في وقت بدأت رئيسة الحكومة تيريزا ماي تدفع الثمن السياسي لهذه الخطة.

وواجهت  ازمة حكومية بعد استقالة وزير بريكست ​ديفيد ديفيس​ واثنين من معاونيه احتجاجا على الخطة التي وضعت قبيل نهاية الاسبوع.

واعربت ​الشركات البريطانية​، التي لطالما اصر رؤساؤها على وضع خطة واضحة لبريكست، عن تأييدها لمقترحات ماي.

وقالت كاثرين ماكغينيس عضو المجلس السياسي لمؤسسة مدينة ​لندن​ (سيتي اوف لندن كوربوريشن)، وهي عبارة عن حكومة محلية للقطاع المالي في لندن "نرحب بتوصل الحكومة الى اتفاق حول العلاقة المستقبلية بين ​المملكة المتحدة​ والاتحاد الاوروبي".