أقر وزير الخارجية الألماني ​​هايكو ماس​​ بـ"عجز ​​أوروبا​​ عن التعويض بشكل كامل ل​طهران​ عن الخسائر المترتبة على انسحاب شركاتها من ​​إيران​​"، محذراً طهران من أن "انسحابها من ​الاتفاق النووي​ سيلحق باقتصادها أضرارا أكبر".

ولفت إلى "اننا لن نستطيع التعويض عن كل ما سينجم عن انسحاب الشركات من إيران"، مشيراً إلى أنه "لا يتوقع فشل هذه الجولة من المحادثات، لكنه رجح ضرورة إجراء مزيد من ​المفاوضات​ حول مصير الاتفاق النووي في المستقبل".