لفتت ​فرنسا​ إلى إنه من غير المرجح أن تكون القوى الأوروبية قادرة إلى إعداد حزمة اقتصادية لإيران من أجل ​إنقاذ​ اتفاقها ​النووي​ قبل تشرين الثاني، محذرةً ​طهران​ من الاستمرار في التلويح بكسر التزاماتها بالاتفاق.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ​جان إيف لو دريان​، في تصريحات إذاعية، قبل أن يتوجه إلى ​فيينا​ لحضور اجتماع وزاري بشأن الاتفاق: "يجب أن يتوقفوا عن التهديد بحيث يمكننا أن نجد حلولا تمكن إيران من الحصول على المكافآت الاقتصادية اللازمة".

وأكد إن القوى الأوروبية بالإضافة إلى ​روسيا​ و​الصين​ تعمل على التوصل إلى ​آلية​ مالية لتخفيف أثر ​العقوبات الأميركية​ القاسية المزمعة"، مضيفاً: "نحاول أن نفعل ذلك قبل فرض العقوبات في بداية آب وبعد ذلك مجموعة أخرى من العقوبات في تشرين الثاني. بالنسبة لبدايةآب يبدو الوقت قصيرا بعض الشيء، لكننا نحاول أن نفعل ذلك بحلول تشرين الثاني".