أظهرت فاعليات اجتماع ​الاحتياطي الفيدرالي​ الذي عقد في حزيران الماضي أن أن هناك قلق بين الأعضاء بخصوص زيادة المخاطر السلبية على ​الاقتصاد الأميركي​ نتيجة السياسة التجارية لواشنطن.

وأوضح البنك المركزي أن الآثار السلبية على ثقة المستثمرين والأعمال قد زادت وأعرب أعضاء عن مخاوفهم حيال تداعيات عكسية على الاقتصاد الأميركية نتيجة ​القيود التجارية​ على الاستثمار و​الرسوم الجمركية​ المتبادلة بين واشنطن وحلفائها.

وأكد بعض الأعضاء على أنهم كانوا يؤجلون خططا تدعم ​الإنفاق​ الرأسمالي متوقعين ارتفاع أسعار سلع كالألمنيوم و​الصلب​ وتضرر الصناعتين نتيجة الرسوم الجمركية.

وأشار محضر الفيدرالي إلى أن المسؤولين يتوقعون بلوغ معدل الفائدة المحايد في وقت ما خلال 2019، وهو مستوى لا يدعم أو يضر الأنشطة الاقتصادية.