محلياً:

بحث وزير الاقتصاد والتجارة ​رائد خوري​ مع المدير التنفيذي للبنك الدولي ​ميرزا حسن​ الخطة الاقتصادية التي قدّمها الوزير خوري بالتعاون مع شركة "ماكينزي" الاستشارية.

وعبّر ​​البنك الدولي​​ عن دعمه لهذه الخطة التي درست كافة قطاعات الاقتصاد ال​لبنان​ي وشدّد على أهمية الإسراع بتنفيذها للاستفادة من جذب ​الاستثمارات​ والنهوض ب​الاقتصاد اللبناني​.

وطرح البنك الدولي عدة اقتراحات عملية للعمل بها عند تنفيذ الخطة وتمت مقارنتها بالمبادرات المماثلة التي تمت في البلدان المجاورة مثل ​مصر​ و​تونس​ و​الأردن​، وشارك نظرته وتطلعاته للبنان واقتصاده.

ومن ناحيةٍ ثانية، أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس، الى أنه تم البحث في مسألة تخفيف الزحمة في ​مطار بيروت الدولي​ خلال شهري تموز وآب، وذلك بعد الجولة التي قام بها في المطار لتفقد سير العمل.

ولفت الى أن عملية التفتيش ستكون أسهل في المرحلة القادمة، الإستثناءات ممنوعة في مسألة التفتيش لأي أحد، موضحا أن طائرة "وينغز أوف ليبانون" التي اشتكى منها الأوروبيون، متوقّفة منذ أربعة أشهر بقرار من مديرية ​الطيران المدني​.

وتابع قائلا "من خلال هذا الإجتماع، نحن نسعى إلى إراحة المواطن"، مضيفا "نهنّئ أنفسنا بالإنجازات التي تقوم بها مديرية الجمارك والأجهزة الأمنية كافة".

أوروبياً:

قام مشرعو ​الاتحاد الأوروبي​ بمنح موافقتهم لبنك الاستثمار الأوروبي للعمل في ​إيران​ وهو ما يبقي على قيد الحياة خططا لإنقاذ الاتفاق ​النووي​ الموقع مع طهران في 2015 والذي انسحبت منه ​الولايات المتحدة​.

ومن جهةٍ ثانية، أشار محافظ "​بنك إنكلترا​"، مارك كارني، إلى أن ​الاقتصاد البريطاني​ يظهر علامات على الارتداد من الربع الأول الضعيف من هذا العام، مما يدعم وجهة النظر بأن الأمر سيتطلب معدلات فائدة أعلى.

وأوضح كارني، خلال حديثه في نبوكاسل، أنه "على المستوى المحلي، منحتني البيانات الواردة ثقة أكبر في أن ضعف النشاط في ​المملكة المتحدة​ خلال الربع الأول يعود بشكل كبير للطقس، وليس بسبب المناخ الاقتصادي".

وتابع: "إذا استمر الاقتصاد في الأداء كما يتوقع صناع السياسة، فإن التشديد المستمر للسياسة النقدية على مدى السنوات القليلة المقبلة سيكون مناسبًا لإعادة ​التضخم​ بشكل مستدام إلى مستهدفه".

أميركياً:

وجّه الرئيس الأميركي ​دونالد ​ترامب​​ الإتهام مجددا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "​​أوبك​​" بدفع ​أسعار الوقود​ للارتفاع وحث أعضاءها على عمل المزيد.

وغرّد ترامب على "​تويتر​" قائلاً: "يجب على أوبك المحتكرة أن تتذكر أن أسعار البنزين مرتفعة وأنها لا تفعل شيئا يذكر للمساعدة، بل تدفع الأسعار للارتفاع بينما ​الولايات المتحدة​ تدافع عن الكثير من أعضاء المنظمة مقابل القليل جدا من ​الدولار​ات. يجب أن يسير هذا الطريق في اتجاهين...خفضوا الأسعار الآن!".

وفي سياقٍ آخر، أعلن رئيس منظمة ​التجارة العالمية​ روبرتو أزيفيدو، إن انسحاب ​الولايات المتحدة​ الأميركية من المنظمة سيؤدي إلى سيادة قانون الغاب بالاقتصاد العالمي.

وقال في تصريح لـ "CNN" من جنيف: "إن انسحاب الولايات المتحدة سيكون ضربة للأنظمة متعددة الأطراف بالعالم،" لافتا إلى أنه "سيكون ضربة ل​​أميركا​​ في الوقت ذاته".

وحذر من تداعيات الحرب التجارية في إشارة للتوترات بين ​​الصين​​ وأميركا، قائلا "إن تأثير ذلك قد يتجاوز تأثير ​الأزمة الاقتصادية​ التي ضربت العالم في العالم 2008".

عالمياً:

تحركت أسعار ​الذهب​ في نطاق ضيق اليوم بعد أن بلغت أعلى مستوى في أسبوع في الجلسة السابقة، في ظل انخفاض ​الدولار​ وترقب الأسواق محضر "​البنك المركزي الأميركي​" لشهر حزيران للاسترشاد به على آفاق ​السياسة النقدية​.

وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت بيروت استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1254.85 دولار للأوقية.

وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب 0.2% إلى 1255.70 دولار للأوقية.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.4% إلى 94.325.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.60% إلى 77.77 دولار للبرميل.

كما انخفض سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.40% إلى 73.84 دولار، وذلك عند الساعة 9:11 صباحاً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ منفصل، توجه محافظ ​إيران​ بمنظمة "​أوبك​" حسين كاظم بور اردبيلي للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ طالبًا منه تجنب التغريد بشأن ​النفط​.

ورأى بور اردبيلي أن رسائل ترامب تدفع أسعار السلعة للارتفاع، حيث صرح لوكالة أنباء "شانا" قائلاً: "من فضلك التوقف عن ذلك، وإلا سيرتفع السعر أكثر".

وأوضح أن: "أوبك لم تحدد ​أسعار النفط​ خلال الثلاثين عامًا الماضية، إنها السوق المالية".

ومن جهةٍ ثانية، أكد المتحدث الرسمي بإسم وزارة التجارة ​الصين​ية قاو فنغ، أن "تهديد ​واشنطن​ بفرض رسوم متزايدة على بلاده، ليس إلا إرهاب نفسي لا يتفق مع نزاعات العصر الحديث".

وأشار فنغ، في تصريح له، إلى أن "واشنطن باشرت مؤخرا بالتهديد مجددا بفرض رسوم على البضائع الصينية بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار ​دولار​. ووجهت ​​الولايات المتحدة​​ تهديدات مماثلة للدول الأخرى والشركاء التجاريين الإقليميين"، لافتاً الى أن "هذا الرعب النفسي الواسع في التجارة بمساعدة عصا ​الضرائب​ الجمركية لا يتفق مع اتجاهات العصر الحديث".

كما شدد على أن "الصين، ستتعاون مع كل جهات المجتمع الدولي من أجل التصدي لإجراءات الحماية الجمركية"، واصفاً هذا الإجراءات، بـ"البالية والمتخلفة وغير الفعالة".

كما نوه الى أن "الصين ستتصدى ل​سياسة​ الإجراءات الانفرادية، وستبذل كل الجهود الممكنة لحماية استقرار وثبات البيئة التجارية الدولية".

وفي السياق نفسه، انخفضت ​الأسهم الصينية​ خلال تداولات اليوم ليغلق مؤشر "شنغهاي المركب" إلى أدنى مستوياتها منذ آذار عام 2016، واستأنف ​اليوان​ تراجعه مع ترقب المستثمرون لبدء تنفيذ ​الولايات المتحدة​ للرسوم الجمركية ورد ​بكين​ المنتظر بتعريفات انتقامية.

وأنهى مؤشر "شنغهاي المركب" الجلسة منخفضًا 0.9% عند 2734 نقطة، ليعزز خسائره خلال الأربعة أسابيع الماضية إلى 12%، كما تراجع "شنتشن" المركب 2.2%.